> قال المكتب البحري الدولي أمس الأول ان قراصنة خطفوا سفينتين أخريين احداهما ايرانية لبضائع الصب والاخرى ناقلة تقوم بتشغيلها اليابان قبالة ساحل الصومال.

يأتي ذلك بعد يوم من اختطاف ناقلة ماليزية تحمل طاقما من 39 فردا ومحملة بزيت النخيل في نفس المنطقة يوم الاربعاء.

وقال نويل تشونج رئيس مركز الابلاغ عن اعمال القرصنة في المكتب البحري الدولي في كوالالمبور "تعرضت السفينتان للهجوم والخطف صباح اليوم (أمس)."

وقال اندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي سفن شرق افريقيا ان الناقلة اليابانية تدعى ام تي ايريني وانها تحمل طاقما من 16 فلبينيا وروسيين اثنين وكرواتيا.

وكانت الناقلة اليابانية في طريقها الى الهند قادمة من فرنسا عبر خليج عدن. ولم ترد اي تفاصيل فورية عن السفينة الايرانية.

وقال مسؤول في وزارة النقل اليابانية ان الناقلة التي تحمل مواد كيماوية مسجلة في بنما. واضاف ان الشركة التي تشغلها ليست يابانية لكنها تعاقدت من الباطن لتأدية بعض مهام الادارة لحساب شركة يابانية.

ولم يكشف المسؤول عن اسم اي من الشركتين.

وتشيع اعمال القرصنة قبالة الصومال الذي يعمه الفوضى منذ ان اطاح زعماء ميليشيات بالدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991.

وخطف قراصنة صوماليون الاسبوع الماضي سفينتين اخريين احداهما سفينة شحن تايلاندية اسمها (ام.في ثور ستار) وزورق قطر نيجيريا اسمه (ام.تي. ينيجوا اوشن).

ومازال قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة شحن تديرها اليابان هي ام.في.ستيلا ماريس والتي خطفت يوم 20 من يوليو تموز.

وقالت ماليزيا انها ستعمل عن كثب مع الدول في المنطقة لانهاء الازمة بشكل ودي وبالتنسيق مع سفارتيها في كينيا واليمن لاستعادة السفينة والطاقم.

وقالت شركة الشحن الماليزية (ام.آي.اس.سي) التي تمتلك الناقلة (ام تي بونجا ميلاتي دوا) انها لم تجر اي اتصالات مع الطاقم او الخاطفين حتى الان.

وقالت ان الناقلة التي كانت تحمل 32 الف طن من زيت النخيل الخام كانت في طريقها الى روتردام وعلى متنها طاقم يتكون من 29 ماليزيا وعشرة فلبينيين.