> أكد المحامي خالد الآنسي، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) أن النظام السياسي القائم «قد ضاق صدره بحراك الحقوق والحريات وفقد لغة الحوار ولجأ إلى العنف والاعتقالات وإلى ما هو أسوأ منه ومع ذلك هناك ثبات وإصرار لدى المعتقلين الناشطين في مجال الحقوق والحريات والمنظمات التي لم تحتج فقط على تلك الممارسات لكنها تقدم الضحايا من رموزها الذين زج بهم في المعتقلات».

وكان المحامي الآنسي يتحدث في حوار أجرته معه «الأيام».

وفي رده على سؤال حول واقع الحراك السلمي حاليا قال:«في الحقيقة إننا نتعامل مع نظام يتبنى منهج العنف والقوة ويكرس ثقافة العنف ويجعلها هي المبدأ السائد، فعلى سبيل المثال الاستجابة للمطالب الخدمية أحيانا مربوطة بالقوة وقطع الطريق والاختطافات وهي تكريس لثقافة العنف، أما الأعمال السلمية فتواجه بالقمع وما يتعرض حملة الأقلام له من اعتقالات ومحاكمات، فيما يجري الحوار مع من يحمل السلاح».

مشيرا إلى «أن النظام القائم بهذه الثقافة يغتال الأحزاب والمنظمات والناشطين والإعلاميين اغتيالا معنويا من خلال الحملات الإعلامية وتصوير هؤلاء المناضلين سلميا على أنهم عملاء وخونة ضد الوطن والإسلام في حين يتحاور مع قطاع الطرق والخاطفين واللصوص والمفسدين على أنهم أبطال».

(نص الحوار في متابعات)