اولمرت يخطط لزيارة روسيا وسط قلق من صفقة اسلحة لسوريا

> القدس «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون اسرائيليون أمس الجمعة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يعتزم زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وسط قلق بشأن تقارير عن ان موسكو تنظر في تسليح سوريا بصواريخ متقدمة.

وقال مسؤول ان اولمرت قد يحاول عرقلة مثل هذه الصفقة.

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت ان التفاصيل النهائية للزيارة لم تحدد بعد. وقال مسؤول حكومي اخر ان الرحلة ستتم في النصف الاول من سبتمبر ايلول.

وقال متحدث باسم الكرملين انه لا يستبعد مثل هذه الزيارة.

وقال المسؤول الاسرائيلي ان اولمرت الذي يعتزم الاستقالة بسبب فضيحة فساد بعدما يختار حزبه زعيما جديدا يوم 17 سبتمبر يريد "التعرف على ما تخطط روسيا لبيعه."

واضاف المسؤول "واعتمادا على طبيعة الاتفاق فقد يحاول عرقلته."

وذكر مسؤولون اسرائيليون ان ميدفيديف اتصل هاتفيا بأولمرت في وقت سابق هذا الاسبوع قبل زيارة قام بها الرئيس السوري بشار الاسد لروسيا.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء هذا الاسبوع عن مصدر دبلوماسي في موسكو قوله ان سوريا وروسيا تعملان بشأن صفقات تشمل بيع أنظمة صواريخ مضادة للطائرات واخرى مضادة للدبابات الى دمشق.

وعقب محادثات أمس الأول بين ميدفيديف والاسد نفت وكالة الانباء السورية صحة تقارير في وسائل الاعلام الروسية عن ان الاسد قال انه مستعد لاستضافة صواريخ اسكندر الروسية التي ستكون قادرة على ضرب اجزاء كبيرة من اسرائيل والمصممة لتجنب الانظمة المضادة للصواريخ.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية روبرت وود ان الولايات المتحدة "قلقة جدا بشأن التقارير عن أن روسيا ربما تمد سوريا بأنظمة اسلحة."

واضاف "انها لا تسهم في الاستقرار الاقليمي. وانا مرة اخرى احث الروس على عدم المضي قدما في تلك المبيعات اذا كانت هناك نية للمضي قدما فيها."

وقالت روسيا ان اي اسلحة تباع الى سوريا ستكون "دفاعية".

وكان اولمرت قام بزيارة الى روسيا تم الاعداد لها على عجل في اكتوبر تشرين الاول لحث الكرملين على دعم الجهود الدولية لكبح البرنامج النووي الايراني.

وتحرص اسرائيل على عدم استعداء موسكو وتسعى للحصول على دعمها للسياسات الاسرائيلية في الشرق الاوسط.

ومنذ اشتبكت روسيا مع جورجيا هذا الشهر سعت اسرائيل الى تجنب الانتقاد من موسكو بشأن معدات عسكرية وتدريب قدمه اسرائيليون الى جورجيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى