شريف يحدد مهلة جديدة لاعادة القضاة المعزولين في باكستان

> اسلام اباد «الأيام» رويترز :

>
رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف
رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف
وافق رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف أمس الجمعة على اجراء مناقشة في البرلمان الاسبوع القادم حول اعادة القضاة الذين عزلوا من مناصبهم العام الماضي ليمد مهلة بشأن المطلب الذي يهدد باحداث انقسام في الائتلاف الحاكم.

وبعد يوم من تنفيذ متشددين لاكثر هجماتهم دموية ضد الجيش والذي اسفر عن مقتل 67 شخصا في تفجيرين انتحاريين خارج المجمع الرئيسي للصناعات الدفاعية كان الجدل بشأن القضاة ما يزال يشغل احزاب الائتلاف.

وكان المستثمرون والحلفاء يأملون ان تؤدي استقالة الصديق الوثيق للولايات المتحدة برويز مشرف من منصب الرئيس يوم الاثنين الى انهاء التشاحن الذي حول الانتباه عن الاقتصاد المتداعي وعنف المتشددين في الدولة المسلحة نوويا.

لكن حزب رئيسة الوزراء السابقة الراحلة بينظير بوتو ومنافسه القديم وشريكه الحالي في الائتلاف حزب شريف فشلا في التوصل لاتفاق بشأن اعادة القضاة المعزولين.

ويطالب شريف باعادة القضاة الى مناصبهم وهدد بسحب حزبه من الائتلاف ما لم يتم ذلك بحلول أمس الجمعة.

لكنه ابلغ مؤتمرا صحفيا انه وافق على اجراء نقاش في البرلمان لاتخاذ قرار بشأن اعادة القضاة في حين حدد مهلة جديدة حتى الاربعاء القادم.

وقال شريف "ينبغي طرح هذا القرار على البرلمان يوم الاثنين... ويوم الاربعاء ينبغي اقراره واعادة القضاة."

ويقول محللون ان حزب بوتو متردد في اعادة القضاة بسبب القلق من ان ينظر كبير القضاة المخلوع في طعون في عفو عن تهم بالفساد كان منح لزرداري وزعماء اخرين بالحزب العام الماضي.

واضر التشاحن بالاسهم الباكستانية والعملة المحلية التي تعززت حين تنحى مشرف لكنها ضعفت مع بروز شبح المواجهة.

وتراجعت الروبية الى مستوى منخفض جديد عند حوالي 77.15 امام الدولار أمس الجمعة لكنها اغلقت عند 76.10-76.20 . واغلقت الاسهم منخفضة بنسبة 2.4 في المئة.

وكانت البورصة الباكستانية ارتفعت على مدى ست سنوات متوالية حتى 2007 وكانت من افضل الاسواق اداء في اسيا خلال تلك الفترة لكنها تراجعت بنسبة 29 في المئة تقريبا هذا العام.

وربما يكون اختيار الرئيس القادم من القضايا الاخرى المثيرة للانقسام.

ويقول حزب الشعب الذي كانت تتزعمه بوتو وهو اكبر حزب في البرلمان انه يريد ان يتولى ارمل بوتو اصف علي زرداري منصب رئيس البلاد.

وقالت اللجنة الانتخابية ان انتخابات رئاسية ستجرى يوم السادس من سبتمبر ايلول ويمكن للمرشحين تقديم اوراقهم حتى يوم 26 اغسطس اب.

وبموجب الدستور ينتخب الرئيس الجديد من جانب اعضاء المجالس الاقليمية الاربعة في البلاد والبرلمان الوطني خلال 30 يوما من خلو المنصب.

وكان حزب الشعب وحزب شريف خصمين لدودين في التسعينات حين تعاقبت بوتو وشريف على رئاسة الحكومة.

ويقول المحللون ان المعارضة لمشرف جمعت بين الحزبين لكن من المحتمل ان تزداد خلافاتهما الان بعد تركه منصبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى