عميد كلية الزراعة بإب يشدد على عدم التفريط بالبذور المحلية ويتوقع نشوب حروب عالمية للحصول على الغذاء

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> أكد د. محمد الأشول، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة إب، إمكانية «نشوب حروب عالمية في سبيل البقاء والحصول على الغذاء». وقال إن سبب ذلك هو أن «الشركات العالمية تنفذ مخططا إجراميا ضد شعوب الجنوب عبر إدخالها البذور الزراعية المعدلة وراثيا والتي لاتصلح للاستخدام الزاعي سوى مرة واحدة فقط، وهو ما يقود إلى فرض هيمنة الاحتكار».

وشدد، في محاضرة ألقاها أمام المشاركات في المركز الصيفي لطالبات جامعة إب، أمس الأول، على «الحفاظ على أصناف البذور المحلية وعدم التفريط بها تحت أي ظرف من الظروف».

مشيرا إلى ضرورة «تنظيم الاستهلاك اليومي للغذاء وخلط القمح بالذرة الرفيعة ورفع وتيرة الإنتاج الغذائي لتحقيق الأمن الغذائي»، لافتا إلى «أهمية التوجه نحو الزراعة العضوية، التي تستخدم المواد الكيميائية للحصول على الغذاء الآمن وتحقيق أعلى متسويات الإنتاج والحفاظ على التنوع الطبيعي».

من ناحية ثانية حذر رئيس جامعة إب د. أحمد محمد شجاع الدين من مغبة «تجاهل الأزمات المترتبة على الزيادة السكانية خصوصا في المياه والغذاء»، مشددا على «أهمية تحلي الجميع بمسؤولياتهم في نشر الوعي بالثقافة السكانية والتفاعل الجاد مع أنشطتها كمدخل لمواجهة التحديات التي يفرضها النمو السكاني المتسارع».

جاء ذلك في ورشة العمل التدريبية حول السكان والتنمية المحلية في جامعة إب، التي أوصت «بتكثيف الجهود على جوانب التثقيف والاتصال والإعلام السكاني بمحافظة إب باعتبار الوعي ركيزة أساسية في نجاح مسيرة العمل السكاني وإعطاء اهتمام أكبر للتوسع في خدمات رعاية الحمل والتوليد كوسيلة فعالة في خفض معدلات وفيات الأمهات».

وكانت ورشة العمل التي عقدتها جامعة إب بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى يومين بمشاركة 20 متدربا، قد ناقشت زيادة حجم السكان في اليمن ومدى إدماج أهداف السياسة الوطنية للسكان في الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى