> بكين «الأيام» أ.ف.ب:
الحر الشديد أثر على مستوى اللاعبين
وكانت البرازيل أحرزت البرونزية بتغلبها على بلجيكا 3 - صفر أمس الأول.
ورد المنتخب الأرجنتيني الدين النيجيري بعد 12 عاما بثأره لخسارته نهائي أولمبياد أتلانتا عام 1996 أمام (النسور الممتازة) 2-3 بعد التمديد.
وباتت الأرجنتين رابع منتخب يحتفظ باللقب الأولمبي بعد بريطانيا عامي 1908 في لندن و 1912 في ستوكهولم، والأوروغواي عامي 1924 في باريس و 1928 في أمستردام والمجر عامي 1964 في طوكيو و1968 في مكسيكو.
يذكر أن الرقم القياسي في عدد الألقاب يوجد بحوزة المجر وبريطانيا برصيد 3 ألقاب لكل منهما، حيث نالته الأولى أعوام 1952 في هلسنكي و1964 في طوكيو و1968 في مكسيكو، والثانية أعوام 1900 في باريس و1908 في لندن و1912 في ستوكهولم.
ميسي كان كلمة السر لهدف الأرجنتين
في المقابل، فشل المنتخب النيجيري في تجديد فوزه على على الأرجنتين بعد أتلانتا 1996، وكذلك الثأر لخسارة منتخب شبابه المباراة النهائية لكأس العالم للشباب قبل سنتين في هولندا (1-2) حيث أسقطها ليونيل ميسي بالضربة القاضية مسجلا ركلتي جزاء ببرودة أعصاب.
وأقيمت المباراة وسط درجة حرارة مرتفعة، ما دفع الحكم إلى إيقافها مرتين الأولى في الدقيقة 30 من الشوط الأول والثانية في الدقيقة 70، لتمكين اللاعبين من شرب الماء حفاظا على سلامتهم.
وأقيمت المباراة الساعة الثانية عشرة ظهرا بسبب احتضان الملعب لمنافسات ألعاب القوى مساءً.
منتخب الأرجنتين حافظ على ذهبيته
لم يكن نجم منتخب الأرجنتين الأولمبي وبرشلونة الأسباني ليونيل ميسي مسجل هدف فوز بلاده في مرمى نيجيريا (1 - صفر) أمس في المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد بكين 2008، لكنه احتكر الأضواء مرة جديدة، إذ كان مهندس الهدف الوحيد الذي سجله جناح أيسر بنفيكا البرتغالي أنخيل دي ماريا.
ونجحت الأرجنتين في الوصول إلى الشباك النيجيرية إثر هجمة مرتدة عندما خطف خوان رومان ريكيلمي كرة أمام منطقة منتخب بلاده ومررها إلى ميسي الذي تلاعب بحركة فنية رائعة بالمدافع أونييكاتشي أوبام ومررها إلى دي ماريا المنطلق من منتصف الملعب فتوغل بها الأخير نحو منطقة النيجيريين، وانتبه لخروج الحارس أمبروز فانزيكين من مرماه ولعبها ساقطة من فوقه إلى داخل المرمى (58).
ورغم أن المدرب النيجيري سامسون سياسيا فرض رقابة لصيقة على (ليو) خصوصا في الشوط الأول، إلا أن الأخير عرف كيف يتخلص منها، ويكون خلف أخطر هجمات الأرجنتين، ما دفع المدرب الذي تذوق المر من النجم الشاب مرة جديدة بعدما شهده يهزم منتخب الشباب الذي كان يدربه في نهائي كأس العالم للشباب 2005 في هولندا (2-1)، إلى القول: «ميسي لايرهب فريقنا فقط بل كل الفرق في أوروبا.
صحيح أنه لم يسجل أي هدف، لكنه خلق العديد من الفرص. لهذا السبب حصلنا على الفضة وهم على الذهب».
وأضاف: «نحن خائبون لأننا لم نستفد من الفرص الكثيرة التي سنحت لنا، إذ عليك أن تسجل الأهداف من أجل الظفر بالذهب». أما المدافع ديليه أديليي فقال: «نحن عائلة رائعة، والعائلات لاينفرط عقدها عندما تتجه الأمور نحو الأسوأ. يمكننا أن نشعر بالفخر لما حققناه.
برونزية البرازيل لم ترض عشاقها
أنا سعيد لأننا لم نخسر، فهناك العديد من الفرق الممتازة عادت خالية الوفاض بينما نحن عائدون بالفضة».
دي ماريا المطلوب حاليا من ريال مدريد بطل إسبانيا وإنتر ميلان بطل إيطاليا بحسب التقارير الصحافية في البلدين، قال: «كانت مباراة الحلم. كل ما يمكنني التفكير فيه أنه بفضل الله عبرت الكرة خط المرمى، وهذا منحنا الميدالية الذهبية».
بدوره اعتبر ميسي أن الأرجنتين لم تلعب في أفضل مستوى لها «لكن الانتصار جيدا بالنسبة لنا، ومسألة تواجدنا في القرية الأولمبية ومقابلة أشهر الرياضيين كانت خبرة لايمكن نسيانها بسرعة».
يذكر أن الأرجنتين التي كانت قد أحرزت الميدالية الذهبية قبل أربعة أعوام في أثينا، باتت رابع منتخب يحتفظ باللقب الأولمبي بعد بريطانيا عامي 1908 في لندن و 1912 في ستوكهولم، والأوروغواي عامي 1924 في باريس و 1928 في أمستردام والمجر عامي 1964 في طوكيو و 1968 في مكسيكو.