> ذكرت صحيفة سورية أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش " تزرع الخطر على أبواب موسكو وتكشف الغطاء عن الأمن الروسي وتعبث بالخاصرة الروسية".

وقالت صحيفة "تشرين" السورية الرسمية في افتتاحيتها أمس السبت أن ما جرى في أوسيتيا الجنوبية " كان بتحريض ومساهمة من قبل إدارة بوش وحكام تل أبيب الذين زودوا جورجيا بالأسلحة والخبرات ـ وهي خبرات مشهود لها بالخيبة بعد مشاركتها في عدوان صيف 2006 على لبنان ـ حتى إن وزير الدفاع الجورجي يحمل الجنسية الإسرائيلية".

وأضافت " إسرائيل استنفرت مؤسساتها السياسية والعسكرية لتعرب عن تخوفها من بيع روسيا أسلحة دفاعية لسوريا كونه يهدد السلام العالمي وهذا هو التضليل عينه الذي الفناه على مدى أعوام طويلة".

واستغربت الصحيفة من أن " ضرب أفغانستان واحتلال العراق والعدوان على لبنان، والمجازر ضد الشعب الفلسطيني والحصار المفروض على غزة والقنابل النووية الإسرائيلية، واللعب بالنار قرب بوابات موسكو، كل ذلك وغيره لا يشكل خطرا على السلم العالمي من وجه النظر الأمريكية".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال عقب القمة السورية الروسية إن بلاده وافقت على تزويد سورية بأسلحة دفاعية لا تخل بتوازن القوى في المنطقة فيما أبدى الأسد استعداد بلاده لعلاقة استراتيجية مع روسيا.

وأشارت الصحيفة السورية إلى أن الولايات المتحدة " تفتح مخازن أسلحتها أمام إسرائيل لتغرف منها ما تشاء من أحدث أنواع الأسلحة الهجومية الفتاكة والمحرمة دوليا".

ورأت أنه 'لا يمكن لواشنطن وتل أبيب الاستمرار في تضليل العالم، وتوزيع التهم الباطلة على شعوب الأرض ودولها".