> عدن «الأيام» خاص:

صورة من الأرشيف للشيخ عبدالله علي الحكيمي مع الأستاذ  عبدالرحمن جرجرة رئيس تحرير صحيفتي »النهضة» و«اليقظة» بعدن في مكتبه بمدينة كارديف ببريطانيا
صورة من الأرشيف للشيخ عبدالله علي الحكيمي مع الأستاذ عبدالرحمن جرجرة رئيس تحرير صحيفتي »النهضة» و«اليقظة» بعدن في مكتبه بمدينة كارديف ببريطانيا
الشيخ الجليل الفاضل المغفور له بإذن الله تعالى عبدالله علي الحكيمي جاهد في الله حق جهاده و سخر قلمه وعلمه وماله ووقته في رسالة سامية قربته من ربه كثيرا، بل وجعلته في مصاف ورثة الأنبياء، بوصفه من رجال العلم، الذين زهدوا في الدنيا طمعا في نيل رضا ربه ورضا عباده الصالحين، ودشن رسالته العلمية بإنشاء مطبعة وصحيفة «السلام» عام 1940م في مدينة كارديف ببريطانيا ثم في عدن.

هذا العالم الداعية الذي نال ما نال من صنوف الأذى والتآمر، وهو في معمان خدمة المجتمع عامة والمستضعفين خاصة، وهذا الأمر يعرفه الجميع فخاب ظننا عندما أحسسنا بأن الرجل سيستريح في قبره (4 أغسطس 1954م) بعد عناء عقود من الزمن في حمل مشاعل العلم ورسالة الإصلاح الاجتماعي، والشهود كثيرون منهم على سبيل المثال لا الحصر المغفور له بإذن الله الشيخ مصطفى المراغي شيخ الجامع الأزهر، الذي قال له: «لقد سبقت الأزهر ياشيخ عبدالله» وقصد رحمه الله بذلك رسالة الشيخ الحكيمي بفتح مدرستين في فرنسا وإنجلترا خدم فيهما اللغة العربية والديانة الإسلامية، فما الذي حدث؟.

اكتشف حفدته يوم أمس أن مشهد قبر جدهم في مقبرة العثماني بالشيخ عثمان تم الاعتداء عليه بطلائه باللون البني، ووصلت رسالة استغاثتهم عبر جوالهم وكانت «الأيام» من ضمن من تلقى رسالتهم.