لليوم الثاني طلاب جامعة صنعاء يواصلون اعتصامهم الاحتجاجي
> صنعاء «الأيام» خاص:
> 
استمر الطلاب المسجلون في جامعة صنعاء لليوم الرابع على التوالي في اعتصامهم، مطالبين قيادة الجامعة بتسجيلهم في النظام العام.
وبعد أن مل الطلاب تجمعوا أمام بوابة رئاسة الجامعة، واشتروا أقفالا حديدية وأغلقوا بوابة رئاسة الجامعة بالأقفال، رافعين ملفات تسجيلهم التي رفضت.
وفي حالة الهتافات تدخل الاتحاد العام لطلاب الجامعة، وألقى رئيس الاتحاد رضوان مسعود كلمة حيا فيها «الأيام» تحية خاصة على تغطيتها مشاكل الطلاب وقال في كلمته مستنكرا على قيادة وزارة التعليم العالي: «للأسف يا إخوان أن قيادة وزارة التعليم العالي لا يوجد لديها استراتيجيات لاستيعاب الطلاب اليمنيين خريجي الثانوية.. القضية أنهم يريدون خصخصة الجامعة، يريدون أن يشتري الناس شهاداتهم بالدولار، من العيب أن يدفع الطالب اليمني في حالته هذه 2500 دولار، ما يعادل نصف مليون في العام ليدرس، هذا دليل على أن الجامعة والمسئولين يريدون أن لا يكون التعليم إلا لأولاد المسئولين والأغنياء، والفقراء أصحاب النسب العليا يذهبون إلى الجحيم، لن نكل ولن نمل، وسنعصتم داخل وخارج الجامعة حتى يتم الاستجابة لنا».
من جهة أخرى التقت «الأيام» بالأمين العام لنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء الذي قال حول الأمر:«من المفروض أن يكون لـ 25 مليون مواطن 25 جامعة في اليمن، وهذا معيار بالنسبة للعالم الثالث، الأمر الثاني التخطيط للتعليم العالي المستقبلي بناء على التعداد السكاني، فالسكان في اليمن نسبتهم عالية جدا، ولا يوجد تخطيط دقيق، وحتى الفروع تفتح عشوائية وبغير خطط مدروسة، الأمر الثالث أن الفوارق بين طالب التعليم الموازي والتعليم العالي والنسب العالية ليست كبيرة، لأن التعليم من القاعدة أصلا منهار، لأن الذين يدرسون في القاعدة حملة ثانوية عامة ودبلوم سنتين، فهذه القاعدة تجعل الذي يصل للجامعة ضعيفا جدا من جميع النواحي من التعليم والدين والذوق، وهذه المسألة تحتاج لتخطيط دقيق واستيعاب يتناسب مع التدفق».
وأضاف: «وحتى أن وزارة التعليم العالي تدخلت في شئون الجامعة بشكل مركزي، وتركت التخطيط ورسم السياسات ومتابعة ذلك، وكأنها جهة جديدة صادرت استقلالية الجامعة في اليمن، مثل وزارة الخدمة المدنية، وطغى العمل السياسي على كل شيء في بلادنا».
وبعد أن مل الطلاب تجمعوا أمام بوابة رئاسة الجامعة، واشتروا أقفالا حديدية وأغلقوا بوابة رئاسة الجامعة بالأقفال، رافعين ملفات تسجيلهم التي رفضت.
وفي حالة الهتافات تدخل الاتحاد العام لطلاب الجامعة، وألقى رئيس الاتحاد رضوان مسعود كلمة حيا فيها «الأيام» تحية خاصة على تغطيتها مشاكل الطلاب وقال في كلمته مستنكرا على قيادة وزارة التعليم العالي: «للأسف يا إخوان أن قيادة وزارة التعليم العالي لا يوجد لديها استراتيجيات لاستيعاب الطلاب اليمنيين خريجي الثانوية.. القضية أنهم يريدون خصخصة الجامعة، يريدون أن يشتري الناس شهاداتهم بالدولار، من العيب أن يدفع الطالب اليمني في حالته هذه 2500 دولار، ما يعادل نصف مليون في العام ليدرس، هذا دليل على أن الجامعة والمسئولين يريدون أن لا يكون التعليم إلا لأولاد المسئولين والأغنياء، والفقراء أصحاب النسب العليا يذهبون إلى الجحيم، لن نكل ولن نمل، وسنعصتم داخل وخارج الجامعة حتى يتم الاستجابة لنا».
من جهة أخرى التقت «الأيام» بالأمين العام لنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء الذي قال حول الأمر:«من المفروض أن يكون لـ 25 مليون مواطن 25 جامعة في اليمن، وهذا معيار بالنسبة للعالم الثالث، الأمر الثاني التخطيط للتعليم العالي المستقبلي بناء على التعداد السكاني، فالسكان في اليمن نسبتهم عالية جدا، ولا يوجد تخطيط دقيق، وحتى الفروع تفتح عشوائية وبغير خطط مدروسة، الأمر الثالث أن الفوارق بين طالب التعليم الموازي والتعليم العالي والنسب العالية ليست كبيرة، لأن التعليم من القاعدة أصلا منهار، لأن الذين يدرسون في القاعدة حملة ثانوية عامة ودبلوم سنتين، فهذه القاعدة تجعل الذي يصل للجامعة ضعيفا جدا من جميع النواحي من التعليم والدين والذوق، وهذه المسألة تحتاج لتخطيط دقيق واستيعاب يتناسب مع التدفق».