مجرد إسقاط واجب!
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
>
في البدء التهنئة واجبة لأداء الفرق الست التي صعدت إلى الدرجة الثانية، وهي (أهلي الحديدة، خنفر أبين، سلام صنعاء، كفاح شبوة، 26 سبتمبر البيضاء وشباب عبس)، في خاتمة التصفيات النهائية لأبطال المحافظات المؤهلة للصعود إلى الدرجة الثانية.
وهذه التصفيات تعد خاتمة الموسم الكروي، ومع هذا كله إلا أنها- أي التصفيات- ماتزال لاتحظى بالاهتمام الكافي من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم واللجنة العليا للمسابقات رغم مشاركة 32 فريقا تأهلت إلى هذه التصفيات بعد جهود كبيرة وعرق غزير ومال وفير أنفق عليها، إلا أن لجنة المسابقات مازالت تنظر إلى هذه التصفيات نظرة دونية، وكأنها تستكثر على أندية الدرجة الثالثة إقامة مثل هذه التصفيات، ويظهر ذلك بوضوح تام من خلال اتباع لجنة المسابقات أسلوب سلق البيض والكلفتة، وفرض عناء التنافس على الفرق التي أوقعها حظها العاثر في دائرة التصفيات، حيث فرض عليها أن تلعب مرغمة صباحا وعصرا ومساءً إذا سمح الوقت بذلك، بهدف الانتهاء في أسرع وقت ممكن، وكذا الاختيار العشوائي لمواقع التجمعات، بالإضافة إلى غياب التوزيع العادل، وعدم الحيادية أثناء توزيع الفرق المشاركة على التجمعات.
فهل يعقل أن تضع القرعة- حتى إن جرت في الظلام الدامس- أربع فرق من أصل خمس فرق في مجموعة واحدة وتجمع واحد، إلا إذا تم ذلك لغرض في نفس يعقوب، أم أنه أمر دبر بليل؟!، وخير مثال على ذلك تجمع لحج، حيث وضعت لجنة المسابقات البيض كله في سلة واحدة، بعد أن أوقعت قرعتها الظالمة كل من (أهلي الحديدة، طليعة تعز، شرارة لحج وتضامن حضرموت) في مجموعة واحدة، وهي فرق لو وزعت على أربعة تجمعات لحصدت التأهل والصعود إلى الدرجة الثانية، ولكنه المزاج الغريب للجنة المسابقات.
وشهدت تصفيات هذا العام تسجيل أرقام قياسية، فالأهداف تسجل وبشكل لم يسبق له مثيل، كما أن اللجنة العليا للحكام لاتتوخى الدقة في اختيار الحكام لإدارة منافسات التصفيات، الأمر الذي أدى إلى رودود أفعال سلبية بعيدة عن الروح الرياضية، مثل تعرض أحد الحكام للضرب، وآخر لمحاولة الطعن بجنبية، هذا إلى جانب الكم الهائل من شكاوى الفرق من سوء التحكيم وضعف الحكام، فلماذا لاتسند لجنة الحكام إدارة بعض المباريات المهمة إلى حكام جيدين من الدرجة الأولى (دوليين)، أم أن هذه التصفيات لاتستحق ذلك؟!. فمتى تتخلى اللجنة العليا للمسابقات باتحاد الكرة عن التعامل مع التصفيات النهائية لأبطال المحافظات على أنها مجرد إسقاط واجب، وتكملة هامشية للموسم الكروي؟!!.. نأمل ذلك.
وهذه التصفيات تعد خاتمة الموسم الكروي، ومع هذا كله إلا أنها- أي التصفيات- ماتزال لاتحظى بالاهتمام الكافي من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم واللجنة العليا للمسابقات رغم مشاركة 32 فريقا تأهلت إلى هذه التصفيات بعد جهود كبيرة وعرق غزير ومال وفير أنفق عليها، إلا أن لجنة المسابقات مازالت تنظر إلى هذه التصفيات نظرة دونية، وكأنها تستكثر على أندية الدرجة الثالثة إقامة مثل هذه التصفيات، ويظهر ذلك بوضوح تام من خلال اتباع لجنة المسابقات أسلوب سلق البيض والكلفتة، وفرض عناء التنافس على الفرق التي أوقعها حظها العاثر في دائرة التصفيات، حيث فرض عليها أن تلعب مرغمة صباحا وعصرا ومساءً إذا سمح الوقت بذلك، بهدف الانتهاء في أسرع وقت ممكن، وكذا الاختيار العشوائي لمواقع التجمعات، بالإضافة إلى غياب التوزيع العادل، وعدم الحيادية أثناء توزيع الفرق المشاركة على التجمعات.
فهل يعقل أن تضع القرعة- حتى إن جرت في الظلام الدامس- أربع فرق من أصل خمس فرق في مجموعة واحدة وتجمع واحد، إلا إذا تم ذلك لغرض في نفس يعقوب، أم أنه أمر دبر بليل؟!، وخير مثال على ذلك تجمع لحج، حيث وضعت لجنة المسابقات البيض كله في سلة واحدة، بعد أن أوقعت قرعتها الظالمة كل من (أهلي الحديدة، طليعة تعز، شرارة لحج وتضامن حضرموت) في مجموعة واحدة، وهي فرق لو وزعت على أربعة تجمعات لحصدت التأهل والصعود إلى الدرجة الثانية، ولكنه المزاج الغريب للجنة المسابقات.
وشهدت تصفيات هذا العام تسجيل أرقام قياسية، فالأهداف تسجل وبشكل لم يسبق له مثيل، كما أن اللجنة العليا للحكام لاتتوخى الدقة في اختيار الحكام لإدارة منافسات التصفيات، الأمر الذي أدى إلى رودود أفعال سلبية بعيدة عن الروح الرياضية، مثل تعرض أحد الحكام للضرب، وآخر لمحاولة الطعن بجنبية، هذا إلى جانب الكم الهائل من شكاوى الفرق من سوء التحكيم وضعف الحكام، فلماذا لاتسند لجنة الحكام إدارة بعض المباريات المهمة إلى حكام جيدين من الدرجة الأولى (دوليين)، أم أن هذه التصفيات لاتستحق ذلك؟!. فمتى تتخلى اللجنة العليا للمسابقات باتحاد الكرة عن التعامل مع التصفيات النهائية لأبطال المحافظات على أنها مجرد إسقاط واجب، وتكملة هامشية للموسم الكروي؟!!.. نأمل ذلك.