> حين يأخذنا الحنين للكتابة.. تمر بنا لحظات سعادة تستوقفنا.. نستمد منها حروفنا، لنرسم على السطور كلمات تعبر عن الفرح والسعادة.

اليوم مررت بتلك اللحظات، حين قيل لي أن أكتب بعض الكلمات على صدر صحيفتنا الذهبية، فأمسكت القلم لكي أخط بعض الحروف على صدر صحيفة أحببتها حد الجنون، فماذا سأكتب هنا؟! في صفحة خصصت لحواء؟!.

كل لحظة من وجودي هنا تحتاج إلى آلاف الصفحات، لكي أعبر عن جزء بسيط مما أريد قوله، والحيز هنا لايساعد على أن نمد الكلمات، ولكن سأكتفي بتقديم التهنئة للصحيفة التي تعيش أجواء الفرح الخمسيني، فالكثير من الأقلام عبرت ومازالت تعبر عن فرحتها بالاحتفال بخمسينية «الأيام»، وهي متوجة بالذهب، تنظر بفخر واعتزاز إلى مسيرة خمسين عاما مرت بالكثير من المنغصات، ولكنها لم تستطع أن تثني «الأيام» عن مواصلة السير، وها هي الآن تنظر إلى السنوات الكثيرة القادمة لتبادل الحب كل قلم شريف، وتسلط الضوء على مشاكل أهم رأس مال للصحيفة (القارئ الكريم).

فهنيئا لنا «الأيام»، وهنيئا لنا وجودنا فيها، مع تمنياتي بمزيد من النجاحات لرمزي «الأيام» الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، من اتخذوننا أبناء لهم قبل أن نكون موظفين لديهم، فكلمات الشكر تعجز حين نحب أن نعبر عن الامتنان والتقدير، فعذرا لو قصرنا، ولاننسى بالمناسبة أن نهنئ الجميع بقدوم شهر رمضان الفضيل، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات .