في أحاديث لقيادات بالغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة.. الكبوس: تعطل الرافعات في ميناء الحديدة كارثة وسمعة سيئة للاقتصاد اليمني

> صنعاء «الأيام» عبد الفتاح حيدرة:

> يشتكي القطاع الخاص في اليمن من جملة من المعوقات تواجهه، أبرزها عدم وجود الرافعات في ميناء الحاويات بميناء الحديدة للسلع الرمضانية، متخوفين بذلك من انعدام السلع الرمضانية، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

وقال لـ«الأيام» الأستاذ حسن الكبوس رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة: «المشكلة التي يواجهها التجار في اليمن هي تأخر وصول السلع الرمضانية إلى موانئ الدولة، وهو أكبر عائق أمام التاجر والمواطن، وتم نقلها إلى موانئ أخرى منها ميناء صلالة وميناء جدة في السعودية وميناء جيبوتي، بسبب تعطل الكرينات في ميناء الحديدة، والجهات المختصة لم تحرك ساكنا حول هذا الأمر، وميناء الحديدة الآن شبه معطل، ومعنى هذا تحويل كل البضائع إلى موانئ أخرى، وأجور نقل جديدة وعبء جديد، وكله على السلعة، وبالتالي رفع السعر، وهذه كارثة علينا وعلى اقتصادنا».

وأضاف: “نحن على أبواب شهر كريم، واختفاء السلعة الرمضانية سيشكل عبئا كبيرا على الدولة وعلى الاقتصاد وعلى التجار، علما أنه في شهر رمضان بلدنا يستورد ثلاثة أضعاف ما يستورده في أي شهر آخر، وبالتالي هناك تجار بضائعهم في الغاطس لم تنزل السوق، وإذا لم تنزل معنى هذا إفلاس لهم».

وأضاف: «تواصلنا مع رئاسة الوزراء وقدمنا مذكرة للحكومة لحل هذه الإشكالية، ونطالب القيادة السياسية بمقابلتنا لشرح وجهات نظرنا والتوصل إلى حلول لهذا الأمر، ما يحدث لا يرضي الله ورسوله، ونحن في شهر كريم».

من جانب آخر قال عضو الغرفة التجارية بأمانة العاصمة الشيخ محمد محمد صلاح حول هذا الأمر: «وصلتنا للغرفة عدة شكاوى من عدة تجار بأن بضائعهم وهي عبارة عن السلع الرمضانية مازالت قابعة في ما يسمى بالغاطس في ميناء الحديدة بسبب سوء وتدني خدمات مؤسسة الموانئ، لأن الرافعات معطلة ولم يتم صيانتها، والآن هناك رافعة واحدة تعمل في اليوم ساعتين فقط، والآن أصبحت سمعة التاجر اليمني في الحضيض، وسمعة الموانئ اليمنية أيضا لدى الشركات الأجنبية، والآن شركات الشحن تبلغ التجار بأنها سترفع 500 دولار تكاليف الوقوف في الغاطس، وتحويل الشحن إلى ميناء جدة أو إلى ميناء صلالة أو إلى ميناء جيبوتي، وبالتالي رسوم نقل جديدة، وكل هذا يضاف على السلعة، وبالتالي ما إن يأتي رمضان والسعر مرتفع، ويقولون التجار هم الذين يرفعون السعر، فنطالب الدولة بهذا الشهر الكريم أن تتقي الله في المواطن، وأن توجه بإصلاح الرافعات في موانئ الدولة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى