إب عاصمة السياحة تشكو أزمة انعدام الديزل والبترول وغاز الطبخ

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

>
إب كما يحلو للبعض تسميتها العاصمة السياحية لليمن تشهد هذه الأيام تدفقا للسياح غير عادي لما تحوزه من مناخ وخضرة تسر الزائر.

وتشهد المحافظة هذا التدفق للسياح في وقت تعاني فيه أزمة في الوقود كالبترول والديزل وغاز الطبخ، هذه الأزمة ترتب عليها وجود طوابير طويلة للأشخاص والسيارات تقف أمام محطات الوقود لفترات طويلة للحصول على دبة أو نصف دبة من البترول أو الديزل.

«الأيام» التقت بعدد من المواطنين أمام المحطات، قال أحدهم صارخا: «قالت الدولة هناك أزمة ديزل قلنا ماعليش يتم استيراده والمهربين بالجملة لكن أن تظهر الأزمة بالبترول وفي إب بالذات فهذا هو العيب، أصبحنا نحن في طوابير أمام محطات البترول وأبناءنا في طوابير أمام محلات الغاز».

وقال مواطن آخر :«أصحاب المحطات يتحججون بأن مخصص المحافظة لا يصل بالكامل من قبل الإدارة العامة بشركة النفط، إذن كيف ستكون إب سياحية وهي تفتقر إلى أبسط الخدمات».

أما الأخ عادل أحمد ثوابة الأمين العام لملاك محطات الوقود بالمحافظة، فقد أكد أن محافظة إب تشكو من أن القسم التجاري بفرع شركة النفط بالمحافظة لم يف بحاجة المحافظة من المواد البترولية والديزل.

وأشار الأخ ثوابة إلى أن الأزمة قائمة منذ شهر «فظهر بالديزل أولا وانتقل الآن إلى البترول ولكن بقية المحافظات لا تشهد أزمة في البترول كما تشهدها إب لأن مخصصها لا يصل بالكامل. وتعلمون بأنها محافظة سياحية تحتضن الكثير من السياح هذه الأيام فكيف سيكون وجهة نظرهم عندما يشاهدون هذه المهزلة وإذا كانت هناك نوايا صادقة لدى الإدارة العامة لشركة النفط، فعليها صرف الكمية الكاملة المخصصة للمحافظة».

وقال الأخ ثوابة:«أصبحت ظاهرة الطوابير وتوقف المحطات تقلق الجميع كونها أمرا غير طبيعي يترتب عليه اكتواء المواطن بارتفاع أسعار المواد الأساسية وأجور التنقل فكل أزمة تدخله في أخرى».

وفيما يتعلق بمحطات الوقود الخاصة التي توقفت عن العمل، قال ثوابة:«لقد التقينا بملاكها وهم جبران علي أبو حليقة وعباس محمد قايد، اللذان أوضحا أن الإدارة العامة للقطاع التجاري تتلاعب بمخصصات المحافظة مما جعل محطات الوقود الخاصة تغلق أبوابها منذ عشرة أيام لعدم تمكنها من الحصول على الديزل والبترول، ومحطات أخرى تقف أمامها طوابير طويلة والكمية الواصلة إليها قليلة جدا».

إلى ذلك اتصلت «الأيام» بالأخ أحمد المجاهد، مدير عام فرع شركة النفط بالمحافظة الذي نفى ما ورد آنفا، مؤكدا بقوله: «ما يقال بأننا لا نستلم المخص كاملا غير صحيح، إننا نتسلم مخصصنا كالعادة يوميا 350 ألف لتر بترول، ولكن الاستهلاك في إب هذه الأيام كبير نظرا للموسم السياحي، فكم سائح يدخل إب؟ وكيف هي سيارته؟».

وأضاف المجاهد قائلا: «استقبلنا خلال اليومين الماضيين ما يقارب 250 حافلة صغيرة لشباب المخيمات وغيرها من الرحلات».

وفيما يتعلق بوجود محطات مغلقة قال المجاهد: «من الصعب أن يتم في يوم واحد التوزيع لجميع محطات المحافظة والأزمة إن شاء الله في البترول ستحل خلال اليومين القادمين، أما انعدام الديزل فهذه مشكلة تعاني منها جميع المحافظات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى