حق الرد: بلدية الشيخ عثمان أزالت السور المستحدث للسلامي

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» ردا من الأخ سعيد شرف سلام على شكوى ضده من الأخ محمود علي السلامي، التي نشرتها الصحيفة يوم السبت 2008/8/23 بعنوان :(الشاعر السلامي: وكيل وزارة سابق هدم جدار مزرعتي)، وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيها:«أنا سعيد شرف سلام مدير عام مصنع الغزل والنسيج سابقا ولست وزيرا، مالك الأرضية رقم (D25) منطقة السيلة- الشيخ عثمان، وشاءت الأقدار أن يقوم محمود علي السلامي بالبسط على ما يسمى بستان اليهودي (منتدى الكتاب سابقا)، وهو ملك للدولة، وقامت الدولة بصرف عدة أراض في الموقع منها أرضيتي، وقد تعرضنا جميعا أصحاب الأراضي لمضايقات من قبل الباسط محمود السلامي، ومعارضتنا أثناء البناء إلى حد رمينا بالحجارة وشتمنا من قبله وأسرته، علما بأنه من سكان دار سعد وقام بالبسط بعد الوحدة، وهو إلى الآن لا يمتلك أي وثائق شرعية أو قانونية، وقد تنازعنا في المحاكم لمدة سبع سنوات، وجميع الأحكام لصالحنا، آخرها حكم المحكمة العليا للجمهورية، علما بأنه توسع واستحدث سورا داخل أرضيتنا، فشطرها نصفين، فتقدمنا إلى مدير بلدية الشيخ عثمان بإزالة السور المستحدث فوجهنا إلى مدير عام المديرية الذي بدوره صاغ مذكرة إلى محافظ عدن د.عدنان الجفري بالتوجيه.

وكانت توجيهات المحافظ واضحة بتمكيننا من الأرض بحسب الوثائق، وتوجيهات نائب المحافظ للسلامي بتسوير المزرعة قد وضحها مدير عام مديرية الشيخ عثمان سابقا الأستاذ أحمد حامد لملس إلى مدير البلدية بتنفيذ توجيهات نائب المحافظ شريطة ألا يعتدي على أراضي الغير في الموقع.

وقد قامت البلدية بإنذاره لإزالة السور المستحدث وأمهلته مدة 48 ساعة ولم ينفذ، وبعد شهر من الإنذار قامت البلدية تنفيذا لتوجيهات مدير عام المديرية والمحافظ وبحماية من شرطة الشيخ عثمان التي طلبت منها البلدية الحماية بمذكرة رسمية، أما بخصوص حبس نجليه فبسبب الاعتداء على أفراد الشرطة وكذا فريق إزالة العوائق والرمي بالحجارة».

المحرر: نؤكد أن الأخ وزير الصحة العامة السابق ليس له علاقة بالنزاع، ولكن ورد خطأ لبس في الاسم. وعليه وجب التصويب والاعتذار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى