> وجه الشاب المعاق فهمي العامري تظلما عبر «الأيام» إلى الأخ محسن علي النقيب محافظ لحج والسلطة المحلية بالمديرية، قال فيه: «إنني أضع أمامكم ما تعرضت له من ظلم وجور من خلال السطو على أرضيتي السكنية في منطقة عقان، والتي لا أملك غيرها لكوني معاقا ويتيما ولايوجد من يعينني وينصفني غير الله وغيركم».

وأضاف أن «ما تعرضت له أرضيتي من بسط وعبث من قبل عمال مشروع الكهرباء بوضعهم 3 قوائم للضغط العالي وسطها قد أنهاها بالكامل، ولم يعد لي فيها مكان لبناء منزل، على الرغم من مناشداتي الدائمة لمقاول المشروع بضرورة وضع الأعمدة في الأطراف الجانبية للأرضية، لأجل المصلحة العامة، على الرغم من ما قد تحدثه من أضرار مستقبلية بي وبأسرتي، لكنه هروب مني من الضرر الكامل المتمثل بإتلاف كامل مساحة الأرضية، إلا أنهم لم يستجيبوا لي ولم يهتموا لشكواي، لكوني معاقا ولا احد لي في الدنيا يقف معي أو ينازع من أجلي، وهم بعملهم هذا يستشعرون ضعفي وعدم قدرتي، بسبب ظروفي القاسية، على مجاراتهم ومنازعتهم».

وتساءل في مذكرته «هل هكذا يتم التعامل مع البائس الفقير ومع المقطوع اليتيم المعاق في هذه البلاد؟! وهل في شرع هذه البلاد يشرع الظلم على من ليس له في الدنيا إلا الله، وتستباح حقوقه وممتلكاته وتتجاهل حياته إلى هذا الحد؟!».

وناشد في ختام مذكرته محافظ المحافظة والسلطة المحلية بالمديرية التدخل لإنصافه، والتوجيه بإزالة الأعمدة من وسط أرضيته، أو تقدير ظروفه ومنحه وظيفة يستطيع بها العيش إن أرادوا إبقاء الأعمدة الكهربائية وسط أرضيته السكنية التي لايملك غيرها».