> نفى متمردون اسلاميون في الصومال أمس الإثنين انهم خطفوا صحفيين غربيين بالقرب من العاصمة مقديشو وقالوا انهم يشتبهون في ان مسلحين يحتجزونهما طلبا للفدية.

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن حادث الخطف الذي وقع يوم السبت الماضي للصحفية الكندية اماندا ليندو التي تراسل التلفزيون الفرنسي وجلوبال ناشيونال نيوز الكندية والمصور الصحفي الاسترالي نايجل برينان.

وقال الشيخ عبد الرحيم عيسى المتحدث باسم الاسلاميين لرويترز "لا نعرف خاطفيهما. هناك جماعة (متمردة) تخطف طلبا للفدية خلافا للمنافسين الذين لهم اهداف سياسية."

ولم يذكر مزيدا من التفاصيل لكنه قال ان الاسلاميين يحققون في الامر.

واضاف "سنبذل ما في وسعنا لانقاذهما."

وعمليات الخطف من الامور المألوفة في الصومال حيث يقاتل متمردون حكومة الرئيس عبد الله يوسف المؤقتة وحلفاءها الاثيوبيين منذ بداية عام 2007.

وقال مسؤولون حكوميون انهم لا يعرفون مكان احتجاز الصحفيين ولا المترجم والسائق المحليين اللذين احتجزا معهما. وخطف الصحفيان وهما يزوران مدنيين نازحين على اطراف العاصمة.

وقال عبد الفتاح ابراهيم نائب رئيس بلدية مقديشو لرويترز "لا نعرف تحديدا مكان احتجاز الصحفيين الاجنبيين. اذا عرفناه فسنبذل كل جهدنا لاطلاق سراحهما."

وفي استراليا قال رئيس الوزراء كيفين رود ان الوضع "مسألة حساسة وصعبة" وان دبلوماسيين من بريتوريا ونيروبي يشاركون في التحقيق.