قالت الشرطة إن انصار رئيسة وزراء بنجلادش السابقة المحتجزة البيجوم خالدة ضياء ثاروا ثورة عارمة أمس الإثنين في داكا وحطموا واحرقوا عددا من السيارات حيث قتل شخص واحد واصيب تسعة آخرون.

وكان المحتجون يطالبون بان تسمح الحكومة المؤقتة التي يساندها الجيش لنجل خالدة المريض بالذهاب الى الخارج للعلاج.

وكل من خالدة وطارق رحمن ابنها ووريثها السياسي على الارجح محتجزان منذ اكثر من عام ويواجهان اتهامات بالفساد واساءة استخدام السلطة.

وقالت الشرطة ان القتيل تاجر سقط عندما اصيب بشظايا معدنية من سيارة تعمل بالغاز الطبيعي انفجرت بعد ان اشعلت الحشود النيران فيها.

وبدأت الاحتجاجات بعد ان ذكرت قنوات تلفزيونية ان طارق تعثر واصيب في مستشفى داكا حيث يجري علاجه من كسر في العمود الفقري.

واتخذت شرطة مكافحة الشغب مواقعها عند جميع مداخل جامعة داكا حيث اندلعت الاحتجاجات أمس الإثنين.

وقال شهود ان الهدوء عاد في وقت لاحق لكن المنطقة ظلت متوترة حيث شددت الشرطة من اجراءات الأمن حول الحرم الجامعي.

وكان الاطباء قد ناشدوا الحكومة المؤقتة السماح لطارق بالسفر الى الخارج للعلاج.

وسقط طارق الذي لايستطيع السير دون مساعدة على ارض الحمام واصيب في رأسه. وقال طبيب بالمستشفى للصحفيين انه يعالج حاليا.

وقالت الحكومة انها تقوم بتقييم حالة طارق الصحية.

ودعا حزب بنجلادش الوطني بزعامة خالدة اعضاءه وانصاره الى القيام بالمزيد من الاحتجاجات اذا لم يتم اطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة وابنها.

واعتقل اكثر من 170 من الشخصيات السياسية الرئيسية بينهم منافسة خالدة الشيخة حسينة رئيسة الوزراء السابقة ايضا في اطار حملة ضد الفساد.

واطلق سراح حسينة بشروط في يوليو تموز الماضي لتسافر الى الولايات المتحدة للعلاج من امراض في العين والأذن.