أبين محرومة من النظافة

> «الأيام» مروان أحمد قاسم:

> محافظة أبين تلك المحافظة التي لعبت دورا بارزا في الثورة والوحدة والديمقراطية واحتلت نصيبا كبيرا في النضالات الوطنية، ولكن من المؤسف اليوم أن ترى هذه المحافظة الجميلة والباسلة مهملة من كل الاتجاهات وبالدرجة الأولى من صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، حيث تناسى القائمون على الصندوق دورهم في الحفاظ على نظافة المحافظة تاركين هذه المحافظة تتراكم فيها القمامة في كل الشوارع، والمجاري التي تفيض في الشوارع الرئيسية وأمام المرافق الحكومية وأمام المساجد والمطاعم ومنازل المواطنين، فأين دور الصندوق للوقوف أمام هذه الظاهرة التي تؤخر التنمية في المحافظة، كما نجد أن المحافظة خالية من الحدائق والمتنفسات التي تتمتع بها معظم المحافظات في الجمهورية لتحرم منها أبين، ونستغرب سكوت المجلس المحلي بالمحافظة للإهمال من قبل صندوق النظافة وتقصيرهم في عملهم، ومما يثير الغضب أن المواطن يدفع رسوم النظافة في كل الفواتير من كهرباء وماء وهاتف وأيضا يحصل الصندوق على الرسوم من كل المواطنين وفي كل الأعمال اليومية من مواصلات وضرائب وغيرها، لكن مقابل هذا كله نقول أين النظافة في محافظة أبين التي تتكاثر فيها الأمراض بين الناس بسبب القاذورات الموجودة في معظم شوارع وحارات المحافظة، وبوجود كل هذا التقصير من يحاسب القائمين على صندوق النظافة وتحسين المدينة وعن سكوت السلطة المحلية بالمحافظة حول هذا الموضوع.

وفي الأخير من واجب الصندوق دعم العمال وتحفيزهم، لأن عمال النظافة يستحقون منا كل الاحترام والتقدير والدعم المادي من أجل إظهار المحافظة بالمظهر اللائق وجعل محافظة أبين نموذجا في النظافة والجمال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى