> اسمع كلامي ثم قل إن كنت مخـطئـة

هي الحقـيـقـة مهمـا كنت مسرعة

إن العروبة أضـحت كلـمة فصـحى

أين العروبة من ذي قبل حـين علت

كـانـت تبـاهـي بـذكـر الـحـق

فاليـوم أضـحى شريف الـقوم (إمعة)

فالـشر أصـبح خـيرا بـين أمـتـه

إنني أعانـي مـن أرض أضحى بها

بـالله قـد حلفـتكم بـالواهـب الحلم

فلـتخبرونـي عن الأقـصى الذي سلب

أو فهـمـوني أن الـغرب لم يـأتـوا

أو علـمـوني أن الشنق فـي صـدام

إن الأكـاذيب مهمـا أبـدعت بأمـان

فـي منهج الـقوم من عرب ومن عجمِ

فـي شرحها بـوضوح كان مـلء فمي

تتـلى على النـاس في الفرح أو الحزنِ

فـي عهد عثمان أو في عهد عصر علي

لكـنـها أضـحت كـالطـفل الـفـطم

وأصبح الرجل الممقوت كالوطني

والـخير أصـبح كـالمحـفوف بالورمِ

بغايا القوم هم من سادة الكرم

إن كـنت قـد فـرطت فـي معجم الكلمِ

وأضـحى بأيدي الغرب كالمعلول بالسقمِ

إلـى شـرقنا لأغـراض الهـتك بالحرمِ

كـان بنـيـة جلـب الـخير للوطـن!

مسـارهـا دائـمـا للـكشـف بـالعلنِ