إكرامية رمضان وتوجيهات الرئيس

> «الأيام» خالد علي البذيجي - عدن

> مطلع الاسبوع الحالي نفت وزارة الماليه علمها او تلقيها اي توجيهات بشأن صرف اكراميه رمضان الذي بات قاب قوسين او ادنى، لقد اعتاد الموظفون استلام الاكراميه منذ عامين من العام الماضي والذي قبله الذي شهد انتخابات محليه ورئاسيه شديدة التنافس في العام 2006.

وتعد اكراميه رمضان سنه حسنه وجه بها الاخ الرئيس، كما انها احدى ثمار التنافس الانتخابي الاخير، فالاخ الرئيس على علم بما يعانيه صغار الموظفين جراء الارتفاعات السعريه التي اثقلت كاهل المواطنين والموظفين بشكل خاص ومدى الحاجه للدعم المادي، مما يساعد على التخفيف من حجم المعاناة جراء نيران الاسعار الملتهبه وشظاياها المحرقه.

ومما لا شك فيه ان صرف الاكراميه سيعمل على تامين جزء من قيمه الفاتورة الماديه للسله الاستهلاكيه ومتطلبات الشهر الكريم.

الموظفون في ربوع اليمن وفي كل بقاع السعيدة ينتظرون بفارغ الصبر صرف الاكراميه ويؤملون صدق الشائعات بعد ان كثرت وانتشرت في اوساط الموظفين كانتشار النار في الهشيم وتضاربت الاقوال حول قيمتها الماديه فالبعض يتحدث عن اربعين ألفا واخر يرفعها الى ستين الفا لكل موظفي الدوله مدنين وعسكريين وبالتساوي للجميع دون تمييز والبعض الاخر يتحدث عن راتب كامل لان بعض الموظفين سيشعرون بالغبن، فالاربعون لاتساوي حتى ربع مرتبهم الشهري، كالقضاة مثلا، ولكن رغم كل ما قيل تبقى الشائعه شائعه وتبقى الامال مرهونه بتوجيهات الاخ الرئيس الى الحكومه، واقول ذلك وثقتي كبيرة بان الاخ الرئيس لن يخيب ظن الموظفين، ولن يتوانى عن اصدار التوجيهات للحكومه بشان صرف الاكراميه، واننا لمنتظرون، وشهر كريم وكل عام وانتم بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى