لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> الزائر لمكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة عدن، وعلى وجه التحديد قسم (الجرانات والليزات) التابع لإدارة التوثيق بالهيئة سيلاحظ من النظرة الأولى أن السجلات التي تضم الوثائق الخاصة بالعقارات والمنازل وأسماء أصحابها في حالة يرثى لها، والبعض منها في طريقها إلى الاندثار، وبمعنى آخر اندثار أملاك وحقوق مواطنين ومواطنات, فهل النية تتجه لذلك بهدف ضياع أملاك المواطنين ليأتي من يدعي ملكية ليست ملكه؟.

علاوة على ذلك فإن القسم الذي يعمل فيه خيرة الرجال من موظفين وموظفات لا يوجد فيه موطئ قدم لمراجعة ومتابعة أكثر من شخص واحد.. وانعدام التهويه فيه وضرورة تشغيل جهاز التكييف على مدار الساعة، وخاصة الغرفة التي تضم الوثائق الخاصة بممتلكات الآخرين، التي ظلت بلدية عدن محافظة عليها أكثر من عقد من الزمن.

لوجه الله.. نقول للأخ شيخ بانافع مدير عام الهيئة بعدن: أعيدوا النظر في وضع قسم الجرانات والليزات حفاظا على حقوق الناس وأملاكهم لأنها أمانة في أعناقكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى