وصول باخرة على متنها 94 صوماليا وأفريقيا قبالة شواطئ بئر علي بشبوة

> أحور/ بئر علي «الأيام» صلاح أبو لحيم:

> وصل صباح أمس إلى منطقة بئر علي الساحلية بمحافظة شبوة قرابة 48 نازحا صوماليا وأفريقيا، أقلتهم باخرة من ميناء بوصاصو الصومالي، كانت تقل على متنها 94 نازحا في رحلة محفوفة بالمخاطر.

وأفاد «الأيام» أحد النازحين الصوماليين الناجين من الغرق يدعى (إبراهام موجا) والذي تنقل من منطقة بئر علي عبر الطريق الساحلي حتى وصل إلى منطقة أحور الساحلية بمحافظة أبين وهو في حالة إعياء شديد بالقول: «هربنا بسبب الحروب واشتدادها بين الفصائل المتطاحنة على السلطة في الصومال، وكانت قد أقلتنا يوم السبت الماضي باخرة تقل على متنها 94 نازحا، معظمنا من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية وبعض الجنسيات الأفريقية، وخلال رحلتنا استخدم القراصنة معنا أقسى أساليب التعذيب الوحشية من ضرب بالعصي المطاطية وأعقاب البنادق، والأسواء من ذلك إنزال بعض الراكبين إلى عرض البحر، وعندما شارفنا على الشواطئ اليمنية تم إنزالنا بالقوة إلى عرض البحر، وكان من ضمن الراكبين عدد من النساء والأطفال، واستطاع البعض منا أن يصل سباحة إلى السواحل اليمنية بينما لايزال عدد كبير في عداد المفقودين، وكنا مصابين بالإعياء والعطش الشديدين.. ناهيك عن الإرهاق والتعب من طول مسافة الرحلة ومن الضرب والسباحة، خاصة أن القراصنة غير آبهين بحياتنا، وكل ما يهمهم 100 دولار ثمن التذكرة من الصومال إلى اليمن». وأضاف: «وعند وصولنا إلى السواحل اليمنية قام بعض السكان المحليين بتقديم الغذاء والماء والملبس لنا، وطلبوا منا البقاء حتى تأتي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتقديم الخدمات الصحية والغذائية كافة، وهو ما لم يرق لي فقررت التنقل من جهة إلى أخرى حتى وصلت إلى هذه المنطقة (أحور)».

واختتم حديثه لـ «الأيام» بالقول: «خلال الأسبوع الماضي بدأت أولى رحلات النزوح من ميناء بوصاصو الصومالي إلى اليمن، وكان قد سبقنا أول إنزال الأسبوع الماضي، حيث أقلت باخرتان قرابة 300 نازح صومالي وإثيوبي ومن جنسيات أفريقية مختلفة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى