مسيرة ومهرجان بالمحفد تضامنا مع أسرة الشهيد الطالب عبدالحكيم الحريري
> المحفد «الأيام» خاص:
> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين تضامنا مع أسرة الشهيد الطالب عبدالحكيم الحريري.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الأخوة المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسؤول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق الفعاليات بالمحفد، وأبوبكر يسلم السيد رئيس جمعية المناضلين وأبناء الشهداء، والمقدم محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد، والشيخ سالم أحمد الذبي، والناشطين علي بوزيد باعن وياسر محمد عوض، أعلنوا فيها عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أسرة الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري.. معتبرين إياه «شهيد الطفولة ودرة الجنوب البريئة، وأن دماءه الطاهرة البريئة التي سالت على أرض الجنوب تعد أحد الروافد التي ارتقت بها شجرة النضال السملي الجنوبي إلى درجة عالية من الشموخ والعزة».
وأكد المتحدثون «أن ما تردده السلطة عبر وسائل إعلامها عن الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة لا جود لها على أرض الواقع، في ظل إراقة دماء المسالمين والأبرياء من أبناء الجنوب واعتقال ومحاكمة ومطاردة قادة الحراك السلمي الجنوبي وتقييد الحريات وتضييق الخناق وملاحقة الكتاب والمثقفين والنشطاء السياسيين من أبناء الجنوب ومنعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة، وعسكرة العديد من المناطق في المحافظات الجنوبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية».
كما أكد المتحدثون «أن أية انتخابات ستجري في المحافظات الجنوبية لا تعنيهم ولا تخدم أبناء الجنوب»، معلنين مقاطعتهم للانتخابات القادمة ووصفوها بأنها «انتخابات حسمت مسبقا بالحديد والنار والمال لصالح السلطة الحاكمة».
كما أكدوا على «مواصلة النضال السلمي الحضاري حتى تحقيق كل ما يصبو إليه أبناء المحافظات الجنوبية مهما كلف ذلك من ثمن سواء أطلق سراح المعتقلين الجنوبيين القابعين في زنازين السلطة ظلما وعدوانا أم لم يطلق سراحهم»، محملين السلطة «تبعات إصرارها على الاستمرار في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي».
وفي ختام المهرجان ألقى الشاعر الشعبي علي دلوه الجرادي قصيدة شعرية نالت إعجاب الحاضرين، كما أقيمت الصلاة على روح الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الأخوة المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسؤول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق الفعاليات بالمحفد، وأبوبكر يسلم السيد رئيس جمعية المناضلين وأبناء الشهداء، والمقدم محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد، والشيخ سالم أحمد الذبي، والناشطين علي بوزيد باعن وياسر محمد عوض، أعلنوا فيها عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أسرة الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري.. معتبرين إياه «شهيد الطفولة ودرة الجنوب البريئة، وأن دماءه الطاهرة البريئة التي سالت على أرض الجنوب تعد أحد الروافد التي ارتقت بها شجرة النضال السملي الجنوبي إلى درجة عالية من الشموخ والعزة».
وأكد المتحدثون «أن ما تردده السلطة عبر وسائل إعلامها عن الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة لا جود لها على أرض الواقع، في ظل إراقة دماء المسالمين والأبرياء من أبناء الجنوب واعتقال ومحاكمة ومطاردة قادة الحراك السلمي الجنوبي وتقييد الحريات وتضييق الخناق وملاحقة الكتاب والمثقفين والنشطاء السياسيين من أبناء الجنوب ومنعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة، وعسكرة العديد من المناطق في المحافظات الجنوبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية».
كما أكد المتحدثون «أن أية انتخابات ستجري في المحافظات الجنوبية لا تعنيهم ولا تخدم أبناء الجنوب»، معلنين مقاطعتهم للانتخابات القادمة ووصفوها بأنها «انتخابات حسمت مسبقا بالحديد والنار والمال لصالح السلطة الحاكمة».
كما أكدوا على «مواصلة النضال السلمي الحضاري حتى تحقيق كل ما يصبو إليه أبناء المحافظات الجنوبية مهما كلف ذلك من ثمن سواء أطلق سراح المعتقلين الجنوبيين القابعين في زنازين السلطة ظلما وعدوانا أم لم يطلق سراحهم»، محملين السلطة «تبعات إصرارها على الاستمرار في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي».
وفي ختام المهرجان ألقى الشاعر الشعبي علي دلوه الجرادي قصيدة شعرية نالت إعجاب الحاضرين، كما أقيمت الصلاة على روح الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري.