منطقة غنة محرومة من أبسط خدمات الحياة الضرورية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> عبر الشيخ جمال بن علي محمد الموصل شيخ قبيلة بني الموصل منطقة غنة مديرية لودر محافظة أبين عن امتعاضه بسبب المعاناة القاسية التي يعاني منها سكان منطقة غنة والقرى المجاورة لها نتيجة إهمال السلطات متابعة واستكمال وتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي في مقدمتها مشروع طريق المشرقة - غنة الذي تم مسحه دون تنفيذه على الرغم من وجود اعتمادات لهذا المشروع الإستراتيجي الذي سيربط منطقة غنة المشهورة بزارعة الخضار والفواكه والحبوب بعاصمة مديرية لودر (مدينة لودر).
واستغرب الشيخ الموصل من عدم استكمال جهات الاختصاص مشروع مياه غنة والقرى المجاورة لها الذي كلف الدولة قرابة 30 مليون ريال، ولم تلتفت إدارة مشروع مياه الريف في المحافظة إلى توفير مواسير شبكة المياه في الخطوط الرئيسية والداخلة إلى منازل المواطنين، حيث مايزال هذا المشروع متعثرا حتى اللحظة.
وأشار الشيخ الموصل في سياق حديثه إلى أن منطقة غنة (تاريخية) ويحتضنها واديا ملعة وصفاق التاريخيان اللذان ذكرهما الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) قبل 1100 عام، ومازالت تعاني من الإهمال في مختلف الخدمات مثل الصحة والتعليم، حيث تفتقر المنطقة التي يقارب سكانها 4000 نسمة إلى مركز صحي، ولم يستكمل بناء الصفوف المدرسية الإضافية التي تم اعتمادها من قبل جهات الاختصاص.
واختتم الشيخ الموصل حديثه بمناشدة م.أحمد الميسري محافظ أبين زيارة المنطقة ليرى بأم عينيه المعاناة والبؤس الذي يدفع ثمنه أبناء المنطقة، وتوجيه جهات الاختصاص بالإسراع والنزول الميداني وتكليف لجان عمل برفع تقاريرها كل في مجال اختصاصه للمعالجة وتنفيذ المشاريع الخدماتية التي مايزال بعضها متعثرا على الرغم من نزول المناقصات لهذه المشاريع.
واستغرب الشيخ الموصل من عدم استكمال جهات الاختصاص مشروع مياه غنة والقرى المجاورة لها الذي كلف الدولة قرابة 30 مليون ريال، ولم تلتفت إدارة مشروع مياه الريف في المحافظة إلى توفير مواسير شبكة المياه في الخطوط الرئيسية والداخلة إلى منازل المواطنين، حيث مايزال هذا المشروع متعثرا حتى اللحظة.
وأشار الشيخ الموصل في سياق حديثه إلى أن منطقة غنة (تاريخية) ويحتضنها واديا ملعة وصفاق التاريخيان اللذان ذكرهما الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) قبل 1100 عام، ومازالت تعاني من الإهمال في مختلف الخدمات مثل الصحة والتعليم، حيث تفتقر المنطقة التي يقارب سكانها 4000 نسمة إلى مركز صحي، ولم يستكمل بناء الصفوف المدرسية الإضافية التي تم اعتمادها من قبل جهات الاختصاص.
واختتم الشيخ الموصل حديثه بمناشدة م.أحمد الميسري محافظ أبين زيارة المنطقة ليرى بأم عينيه المعاناة والبؤس الذي يدفع ثمنه أبناء المنطقة، وتوجيه جهات الاختصاص بالإسراع والنزول الميداني وتكليف لجان عمل برفع تقاريرها كل في مجال اختصاصه للمعالجة وتنفيذ المشاريع الخدماتية التي مايزال بعضها متعثرا على الرغم من نزول المناقصات لهذه المشاريع.