مخلفات الإمام في زريقة الشام

> «الأيام» عبدالجبار أمين غانم:

> هذة المنطقه التي تقع تحت سماء هذا الوطن الجريح وبين إهمال الدولة لها من الوجه المريح، وبعد أن قامت القيامة بثورة الحر الضريح ونحن ننتظر قافلة التطور والنماء التي عمت هذا الوطن الفسيح. إن هذه المنطقة التي تقع في مديرية المقاطرة محافظة لحج تعيش كل أشكال الحرمان، وتضيء بضوء الأحزان، فهل هذا نموذج عصر أم هو عنوان؟ فإذا ما بحثنا يا منطقتي عن وضعك من الخدمات من مسئولي الجهات هم وسواهم في مصالحنا رعاة، فنجد أنفسنا خارجين عن الخطوات، وكلها مزاعم ومبرارات لتعطيل وصول الخدمات التي تنبضها القافيات، لا مدارس كافيات ولا تعليم للأمهات ولا وحدات صحيات ولا مشاريع آبار وحفريات، حوالينا تضيء اللمبات و(الجُلبات)، نحن نكتوي بدخان الفوانيس والسراجات، طال ليل الويل فينا نعشى فيه عند الخطوات، كم يطول الدهر فينا نشهد المتناقضات، حير الأمر حليما إن نظر في المجريات، أشكل الأمر علينا صار كبرى المشكلات، ضاقت الأحوال فينا كل يوم ضائقات، هل يُدّارك أمرنا قبل أن يأتي الفوات؟ أم نجيب القول جمعا لا حـياة لا حياة لا حياة؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى