حزب الله يسلم مقاتلا أطلق النار على مروحية تابعة للجيش اللبناني

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
مريم خطيبة الجندي القتيل في حالة حزن
مريم خطيبة الجندي القتيل في حالة حزن
أفادت مصادر رسمية بأن حركة حزب الله الشيعية اللبنانية سلمت أمس الجمعة السلطات اللبنانية أحد مقاتليها بعدما أطلق النار على مروحية تابعة للجيش اللبناني فقتل الطيار.

ولم تذكر المصادر الرسمية اسم المقاتل كما لم تقل مااذا كان ينتمي إلى حزب الله لكن قوات الامن أكدت لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن المتشدد عضو في الحركة الشيعية اللبنانية.

وقال وزير الدفاع اللبناني إلياس المر إن أقل ما يمكن قبوله هو استسلام العناصر التي فتحت النار على مروحية الجيش حتى يمكن إلقاء القبض عليهم.

وقال حزب الله في وقت سابق إن النيران التي أطلقت على مروحية الجيش اللبناني وتسببت في مقتل أحد طياريها مؤسفة ومؤلمة لكنه لم يعلن مسؤوليته عن الحادث.

وتعهد الحزب في بيان بالتعاون مع الجيش اللبناني بعد يوم من إطلاق النار على المروحية من مسلحين في جنوب لبنان وهبطت اضطراريا.

وقال حزب الله في بيانه إنه يتعاون مع السلطات القضائية اللبنانية في المسألة وأكد أنه سيتعاون بالكامل مع الجيش والقضاء حتى تتكشف الحقيقة.

وساد إجماع أمس على أن حزب الله مسؤول عن الهجوم الذي وقع في إقليم التفاح بالجنوب اللبناني غير انه كانت هناك تقارير متضاربة حول ملابسات الحادث.

وأفاد تقرير بأن المروحية كانت لا تزال على الارض عندما تعرضت لاطلاق نار وهاجم المتشددون أحد أفراد طاقم الطائرة بعدان قتلوا الضابط في الجيش اللبناني سامر حنا.

وكانت مصادر أمنية لبنانية ذكرت اليوم (أمس) أن المروحية التي تعرضت لإطلاق النار جنوبي لبنان أسقطها مقاتلو حزب الله الذين "اعتقدوا أنها مروحية إسرائيلية".

وأفادت المصادر بأن المروحية هبطت اضطراريا في إقليم التفاح ، وهي منطقة تخضع لسيطرة حزب الله الشيعي شرق ميناء صيدا جنوبي البلاد.

وقالت المصادر إن محققي الجيش على يقين تقريبا من أن البنادق التي استخدمت في إطلاق النار على المروحية هي نفس البنادق التي يستخدمها حزب الله.

ولا يزال الجيش اللبناني يحقق في الحادث الذي وقع أمس الأول وأسفر عن مقتل الضابط الطيار سامر حنا.

وذكرت صحيفة السفير اللبنانية اليومية الموالية لسوريا أن الطائرة هبطت وأقلعت مرة أخرى في مهمة تدريبية ، مما دفع مقاتلي حزب الله إلى الاعتقاد أنها مروحية إسرائيلية تحاول الهبوط.

ونفت جماعة حزب الله مسؤوليتها عن الحادث بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على المروحية.

وكان الجيش قد ذكر أمس الأول أن المروحية هبطت اضطراريا بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل "عناصر مسلحة".

ويذكر أن قوات الجيش انتشرت في المنطقة الجنوبية من البلاد ، مع قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة ، بعد الحرب التي استمرت 33 يوما بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى