اختتمت ظهر الأربعاء الماضي المسابقات الرياضية للفئات العمرية في محافظة إب بلقاء جمع ناشئي الشعب وناشئي الاتحاد (المطاردة الدائمة لعبة القط والفأر في إب بين الشعب والاتحاد).

فالشعب قبل هذا اللقاء كان قد أحرز بطولة البراعم والشباب، وأراد أن يكون ختام البطولة مسكا.. وفي المباراة الفاصلة للناشئين استطاع نجوم الشعب من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين للاتحاد، سجل أهداف الشعب اللاعب رأفت محمد راشد الهدف الأول في الشوط الأول، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في د(55)، وعاد الاتحاد وقلص الفارق عن طريق عواد الجمال في د(70).

ولم تمض سوى دقيقة ليخمد فرح الاتحاد اللاعب عبدالحميد رزاز بهدف ثالث للشعب.. وفي آخر الدقائق ضغط الاتحاد وسجل اللاعب عواد الجمال الهدف الثاني.. لتبقى النتيجة كما هي فوز الشعب 3/2.. ليعلن الحكم الدولي أنيس سالم نهاية اللقاء.

ليتوج الشعب بطلا للناشئين ويتم تكريم الأبطال من وكيل المحافظة المساعد مثنى الحصين ولبيب المهدي وعبدالرحيم الخشعي رئيس الفرع ومحمد المجاهد الحكم الدولي السابق وعبدالله غازي مدير عام المدينة وأمين غياث الأمين العام للفرع.. وتم تكريم الشخصيات والإعلام و«الأيام الرياضي»، وتسليم الكؤوس للأبطال (شعب إب)، فيما انسحب الاتحاد، ولم يقبل المركز الثاني وكأس الوصيف.. وتم تكريم الهداف مجاهد عبده الحجري واللاعب المثالي عبدالعزيز الهيجام.

وقال أحمد الجعدي المشرف الرياضي للاتحاد: «بالنسبة لدوري المحافظات للفئات العمرية فقد حدثت تجاوزات كبيرة للأعمار، حيث التزم نادينا بجميع الفئات العمرية بالسن القانوني، بينما الشعب لم يلتزم.

وهناك تواطؤ من قبل الفرع، والدوري كان فقط بين الشعب والاتحاد وبقية الفرق هي حبر على ورق، ولم تشارك القدس والتضامن من القاعدة والتعاون، وكانت النتائج مزورة ولاتوجد وثائق، والفرع فرض علينا القانون ولم يلزم الشعب، وقد أبلغنا الفرع بالتجاوزات التي قام بها الشعب، ولكن للأسف لم يعرنا أي اهتمام، ونحن حريصون على نجاح البطولة، وأن يستفيد الناشئون من البطولة، حيث كان ناشئو الشعب يلعبون في كل مباراة بتشكيلة أخرى».

أما الأخ خالد الأكوع الأمين العام للشعب (المستقيل) فقال: «نحن مستقيلون، ولكن سوف نواصل حتى يتم تشكيل الإدارة».. وحول التزوير قال: «هذا من خيال الاتحاد وإدارته، وإلا لماذا لم يرفضوا اللعب منذ البداية، ولكن بعد أن فقدوا البطولات الثلاث (براعم وناشئين وشباب) كان هذا عذرهم، وهناك لجنة وفرع عليهم تقديم الشكوى إليهما، ولكن دائما المهزوم يظهر فشله بالتشكيك، ولو كانوا فازو في الناشئين لقالوا إن كل شيء تمام».

لاعبو الشعب للشباب وهم عرفات الحاج ورائد يحيى عبده النمنم وبسام مهدي وخالد الحبشي ومالك الجبري قالوا: «نحن أبطال عن جدارة واستحقاق، ونهدي البطولة لإدارتنا الوفية بقيادة جلب والمدرب أحمد راشد، والحمدلله إننا استطعنا فرض أنفنسا والفوز على الفرق الأخرى من أجل البطولة، وإن شاء الله سوف نشرف إب على مستوى الجمهورية».

أما المدرب الشاب أحمد راشد فقال: «الطموح كان منذ البداية، والحمدلله وفقنا في الفوز بجميع المباريات على الفرق المشاركة، ولم نخسر أيه مباراة في الشباب، والسن نحن ملتزمون به، وهؤلاء شباب وسوف يكونوا هم المستقبل للفريق الأول، والشعب مدرسة في إب واليمن».

بعدها اتصلت «الأيام الرياضي» بالأخ عبدالرحيم الخشعي رئيس فرع اتحاد القدم فقال: «يا أخي لنا أكثر من شهر ونحن في البطولة ولم يقدم لنا أي اعتراض من الاتحاد، ولكن دائما الخاسر يرى أن يعمل نفسه مظلوما، ولو كان الاتحاد حصل على أية بطولة من الثلاثة لكان الإخوة في الإدارة والمشرف الرياض ساكتين، ونحن قد علمنا في البداية بحضور الأخ عبدالله عتيق وتم النظر واختيار اللاعبين.. وأقول لك إن نادي الاتحاد يريد أن يبرر فشله بهذه الزوبعة، ونحن معنا الوثائق وبعدها سوف تكون هناك مشاركة للشعب على مستوى الجمهورية وسنؤكد كلامنا.. وأقول عيب على إدارة الاتحاد».

وأكد لنا الأخ أمين غياث الأمين العام للفرع أن الوثائق لدى الفرع كاملة للفرق المشاركة، ولكن الاتحاد يريد حاجة من لاشيء لتبرير الفشل في الثلاث المسابقات وعدم قدرته على إحراز أية بطولة.