متى نبرز إبداعاتنا؟

> «الأيام» رغدة كمال مصطفى:

> ها هي أيام شهر شعبان تمر وتنبئ بقدوم شهر رمضان المبارك المعروف بكثرة التقرب إلى الله بالعبادات المختلفة والأعمال الصالحة، والمعروف أيضا أنه بعد يوم الصيام الطويل والإفطار اللذيذ بأصنافه الشهية والمختلفة يجتمع جميع أفراد الأسرة أمام التلفاز.

لذا يعد شهر رمضان موسم عرض الأعمال الجديدة من مسلسلات وبرامج، ولبلادنا أربع قنوات تنتمي إليها وهي (اليمن) و(يمانية) و(السعيدة) و(سبأ)، ترى ماذا ستعرض؟ وهل ستنتج لنا الجديد أم أنها ستكتفي بالمعلبات المستوردة التي تؤدي إلى مغص شديد لدى المبدعين الذين ترفض أعمالهم بحجة الاكتفاء بهذه المعلبات.

في رأيي أن وجود القنوات الفضائية ما هو إلا لعرض أفكار المجتمع الذي تبث منه هذه القنوات وتشجيع الإبداعات المحلية وعرضها للعالم، خاصة من أوساط الشباب، والبذل الجزيل لهم لإنجاح أعمالهم، لرفع معنوياتهم وتحسين إنتاجهم أكثر فأكثر، والبذل لتحسين جودة البرامج من حيث الإضاءات المتنوعة والمدروسة لتبدي فخامة البرامج لفخر الجميع بقنوات بلاده.

ترى هل ستتنبه إدارات القنوات هذا العام لهذه النقاط، وتحذو في خطواتها نحو التطور والنجاح، أم أنها ستبقى كما هي حتى إذا جاء يوم البث يعرفها مؤسسوها، أم أنها ستبقى نموذجا لأجيال المستقبل عن طريقة الإنتاج القديمة كنوع من الحفاظ على التراث مع تجديد البرامج، كل شيء جائز لأننا لانستطيع التنبؤ بالمستقبل، إنما من الممكن أن نعمل من أجل غد أفضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى