الشرطة الاسرائيلية تستجوب اولمرت مرة أخرى بشأن فساد
> القدس «الأيام» رويترز :
>
قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انها استجوبت رئيس الوزراء ايهود اولمرت أمس الجمعة بشأن مزاعم فساد وانها استمعت للمرة الاولى لشهادة من زوجته.
واثار الزعيم الذي تحوطه المشاكل والذي استجوبته الشرطة سبع مرات حالة من الفوضى في النظام السياسي في اسرائيل الشهر الماضي حين تعهد بالاستقالة بعد ان يختار حزبه كديما المنتمي لتيار الوسط زعيما جديدا في انتخابات يوم 17 سبتمبر ايلول.
وتحقق الشرطة في مزاعم بأن اولمرت تلقى رشا من رجل اعمال امريكي وقدم طلبات تغطية تكاليف رحلات أكثر من مرة للرحلة الواحدة اثناء عمله وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس.
لكن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد قال ان جلسة اليوم ركزت على شبهات بأن اولمرت حصل على خصم غير قانوني حين اشترى شقة قبل سنوات من توليه منصب رئيس الوزراء عام 2006 .
واضاف روزنفيلد ان الشرطة تحدثت ايضا للمرة الاولى مع زوجة رئيس الوزراء اليزا.
وفي سبتمبر ايلول 2007 امر المدعي العام الاسرائيلي الشرطة بفتح تحقيق جنائي في شراء اولمرت بيتا في القدس حيث عمل كرئيس بلدية لعشر سنوات حتى 2003 .
ونفى اولمرت ارتكاب اي مخالفة في عملية الشراء عام 2004 .
وجرى الاستجواب في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس واستمر ساعتين ونصف الساعة.
وإذا استقال أولمرت سيظل يتولى منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء على مدى اسابيع قد يستغرقها خلفه في تشكيل حكومة جديدة وهو ما قد يعطل بدرجة أكبر مفاوضات السلام المتعثرة بالفعل التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارة هذا الأسبوع انها مازالت تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش في يناير كانون الثاني المقبل رغم ان العديد من المحللين يتشككون في امكانيه تحقيق انفراجة.
واثار الزعيم الذي تحوطه المشاكل والذي استجوبته الشرطة سبع مرات حالة من الفوضى في النظام السياسي في اسرائيل الشهر الماضي حين تعهد بالاستقالة بعد ان يختار حزبه كديما المنتمي لتيار الوسط زعيما جديدا في انتخابات يوم 17 سبتمبر ايلول.
وتحقق الشرطة في مزاعم بأن اولمرت تلقى رشا من رجل اعمال امريكي وقدم طلبات تغطية تكاليف رحلات أكثر من مرة للرحلة الواحدة اثناء عمله وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس.
لكن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد قال ان جلسة اليوم ركزت على شبهات بأن اولمرت حصل على خصم غير قانوني حين اشترى شقة قبل سنوات من توليه منصب رئيس الوزراء عام 2006 .
واضاف روزنفيلد ان الشرطة تحدثت ايضا للمرة الاولى مع زوجة رئيس الوزراء اليزا.
وفي سبتمبر ايلول 2007 امر المدعي العام الاسرائيلي الشرطة بفتح تحقيق جنائي في شراء اولمرت بيتا في القدس حيث عمل كرئيس بلدية لعشر سنوات حتى 2003 .
ونفى اولمرت ارتكاب اي مخالفة في عملية الشراء عام 2004 .
وجرى الاستجواب في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس واستمر ساعتين ونصف الساعة.
وإذا استقال أولمرت سيظل يتولى منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء على مدى اسابيع قد يستغرقها خلفه في تشكيل حكومة جديدة وهو ما قد يعطل بدرجة أكبر مفاوضات السلام المتعثرة بالفعل التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارة هذا الأسبوع انها مازالت تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش في يناير كانون الثاني المقبل رغم ان العديد من المحللين يتشككون في امكانيه تحقيق انفراجة.