بعد أن رفض مستشفى الثورة علاجه بسبب مديونية وزارة التربية.. تربوي يناشد أهل الخير مساعدته

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> قدم إلى مبنى «الأيام» أمس التربوي عادل حسن علوي، باعثا بمناشدته لكل من مازال الخير ينبض به بعد أن تخلت عنه الجهات التي كان من المفترض أن يجدها تؤازره في محنته.

عادل الذي أمضى ما يزيد على ثلاثة عقود ونيف وهو محسوب على وزارة التربية والتعليم التي بدأ العمل معها في مدرسة المراسية (الشهيد عوض الميسري حاليا) في عدن تخلت عنه عندما احتاج لعملية تعيد له جزءا يسيرا من صحته التي تدهورت بعد عملية كان قد أجراها منذ خمس سنوات جراء حادث، فتحولت معاناته بعد انتهائها وإخراج الحديد من ساقه إلى مأساة وألم في الظهر رافقه حتى إجراء فحوصات جديدة اتضح منها أنه يعاني من تآكل في فقرتين ويحتاج لعملية وتركيب حديد، ناهيك عن الفحوصات لعام ونصف من أصل خمسة أعوام كلها معاناة، إلا أنها اتصفت بالمرارة والتعب الذي تقطعت معه سبل الأمل في لفتة من وزارة التربية والتعليم التي أجحفت بحقه مرتين، أولها حين سقط اسمه سهوا كما قالوا وحرم من حقوقه كمعلم! وآخرها حين تقدم لطلب الغوث والمساعدة فأحالته لمستشفى الثورة الذي رفض الالتفات له وعلاجه بسبب مديونية الوزارة التي لم تهب له من الراتب 10.000 ما يمكنه العيش حتى يستطيع العلاج، وبلا أمل مازال التربوي يسير بمعية أصدقائه في (القاهرة) مديرية الشيخ عثمان مناشدا أهل الخير مساعدته للخروج من محنته وتمكينه من إجراء العملية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى