جعار تعيش ليلة على دوي تراشق النيران الكثيف والانفجارات

> جعار «الأيام» خاص:

> أدى تبادل إطلاق نار كثيف بين أجهزة الأمن وجماعات مسلحة بمدينة جعار في وقت متأخر من مساء أمس إلى إصابة مواطن يدعى أحمد علي حسان وأحد أفراد الأمن المركزي لم يتسن للصحيفة معرفة اسمه.

وتفيد معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن أسباب المواجهة تعود إلى اشتباه رجال الأمن بسيارة من نوع هيلوكس طلبوا منها التوقف عند مدخل مدينة جعار عند نحو التاسعة إلا ربعا، لكن سائقها رفض التوقف وواصل السير إلى منزل خالد عبدالنبي، زعيم المجاهدين في أبين الذي خرج شخصيا لإقناع رجال الأمن بالذهاب وحل المشكلة، لكنهم طلبوا منه التوجه معهم لإقناع مدير الأمن بمديرية خنفر بذلك.

وأثناء ذلك وصلت أطقم عسكرية ومصفحة إلى الموقع وتبادلت مع أتباع خالد عبدالنبي إطلاق النار مما أدى إلى إصابة المواطن أحمد علي حسان الذي كان جالسا أمام منزله وجندي بالأمن المركزي أسعفا على إثر ذلك إلى مستشفى الرازي.

وذكر شهود عيان أن عملية إطلاق النار الكثيف دامت أكثر من ساعة كاملة وسمع دوي انفجارات في أماكن متفرقة، وانقطع التيار الكهربائي وهو ما أثار الهلع والخوف في نفوس المواطنين، وتعالت أصوات النساء والأطفال في الأحياء السكنية جراء الوضع المتوتر طيلة ساعة المواجهة. وفي الوقت الذي لم يتأكد فيه مصير خالد عبدالنبي الذي توجه مع رجال الأمن، ذكرت مصادر أن منزله تعرض لإطلاق نار كثيف ولم ترد معلومات مؤكدة عن الأضرار التي لحقت بالمنزل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى