مرة أخرى (خليجي 20) .. معالجة الصح بالخطأ

> «الأيام الرياضي» أحمد محسن أحمد:

> لم ولن يثنينا عن عزيمتنا في المضي دون تعثر في طريق إضاءة المسار السوي والخالي من الشوائب نحو تحقيق الحلم بإقامة (خليجي 20) في عدن الباسلة!.

عكس ما دأب عليه القائمون على تنفيذ أعمال ومهام (خليجي 20) ومعهم (الهتّيفة) وأصحاب الزفة الذين لا فيهم ولا منهم أية فائدة أو جدوى سوى أنهم ينتظرون لحظة الاستفادة من هتافهم ونفاقهم لجني فوائد ومصالح ذاتية!..نحن عكس ذلك إجمالا، فنحن نعمل بصمت إذا تحملنا أية مسئولية.. وإذا طلب منا رأي أو استشارة فإننا نقدم ما نملكه من خبرة وتجربة دون أن ننتظر من أحد أي مردود أو فائدة أو مصلحة.. أو حتى الحصول على شيء من المردود المادي مقابل مانبديه من رأي مجرد وبعيد عن أية مصلحة رغم أن هناك من يقول بالفم المليان:«ما هي الفائدة الشخصية التي يمكن أن تحصل عليها من أية جهة أو مشاركة في عمل للمصلحة العامة»..بل إن هناك بعضا منهم لا يقدم على أي عمل دون أن يعرف مسبقا ما هو المردود أو الفائدة التي يمكن لهم جنيها والحصول عليها!.. بمعنى أن هؤلاء يضعون مصالحهم الشخصية قبل المصلحة العامة.. بعض الظرفاء يقول لك:«إذا أردت أن أشبع الآخرين فيجب أولا أن أشبع نفسي وبعدين الآخرين» .. يا ساتر سترك من هؤلاء!، فقد عانينا منهم عندما كنا نعمل في الحقل الرياضي ونتحمل مسئوليات قيادية متقدمة في النادي والاتحاد، وكنا نخوض معارك في إصلاح المسار وحمايته من هؤلاء المتطفلين الذين يسعون إلى تحقيق مصالح ذاتية قبل المصلحة العامة..وربما إنهم استكانوا في ذلك الزمن الذي كنا فيه يقظين ونابهين لأعمالهم الشريرة..لكنهم استطاعوا في هذا الزمن اغتصاب المراكز القيادية في الأطر الرياضية المختلفة، فبدأوا بتعميم سياستهم وقواعد ونظم عملهم الهدامة والمخربة للحقل الرياضي بشكل عام!..هذه الأيام نراهم يسمعون ما نقوله من نصائح أخلاقية للمصلحة العامة.. فيتجاهلون ما نقدمه من آراء ومشورة مخلصة..وتجاهلهم يتم بخبث ودناءة، حيث إنهم يجمدون الخطوات الواجبة لتنفيذ مقترحاتنا وآرائنا لمدة من الزمن حتى ينسى الناس مصدر هذه الآراء والمقترحات، فيظهرون بآرائنا ومقترحاتنا فيما بعد وكأنها تصدر عنهم، وهم أبعد من التفكير والاهتمام الصادق للصالح العام!.. لماذا ينسبون آراءنا ومقترحاتنا لأنفسهم ونحن مازلنا أحياء؟!..فقد سبق أن كشفتهم بعض القيادات العاملة معهم في المجال نفسه عندما حاولوا نسب وتجيير تاريخنا وعملنا لهم..تلك الأعمال التي انجزناها للصالح العام دون أن تكون لنا أية مآرب أو دوافع لإبراز شخصنا من خلال تلك الإنجازات.. ألم يكن من الأفضل لهم الانتظار حتى يذكرنا المولى عزّ وجل ، أو يخلو لهم الجو (ليبيضّوا وليصفرّوا) وعندما لا يبقى من حولهم في القيادة من ما زال لديه الإحساس بالواجب تجاه من لهم الفضل عليه فيظل يحتفظ لمن كان له أستاذا في العمل الرياضي، فيقر بأن هؤلاء هم أساتذته ولا ينكر فضلهم عليه، وهذا ما جعله يقف بشجاعة ليقول لمن حاول سرقة إنجازات غيره لينسبها إليه زورا وبهتانا:«عيب..الرجل لم يمت بعد» .. ما علينا فنحن بصدد ما نحن عليه من واجب تجاه تحقيق حلم بلادنا وأهلنا (خليجي 20) في عدن، وهذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه لكي نساهم بأضعف الأعمال، وهو إبداء الرأي والمشورة كما سبق أن قلناه في الموضوع السابق!..فقد سمعنا مؤخرا أن هناك توجها لإرسال وفد (واسع وفضفاض) إلى مسقط، حيث سيقام فيها (خليجي 19)!..نحن قد قلنا قبل سنين طويلة وفي الأيام الأولى للبدء بالعمل في طريقة تنفيذ مهام أعمال (خليجي 20)..وذكرنا في تلك الورقة المتواضعة التي اجتهدنا في إعدادها وإرسالها للدكتور عدنان الجفري محافظ عدن التي استشاط غضبا منها من لا يريد (خليجي 20) أن يكون حلما صار في طريقه للتحقيق.. بل إنهم أعربوا عن استهجانهم و(تأففهم) من ما حوته تلك الورقة من آراء ومقترحات هادفة وخالصة النية!..لم يشر أحد منهم إلى ما حوته تلك الورقة، ولم يعطوا تلك الآراء أهمية..ومع ذلك قبلنا تحاملهم على كل من يكتب دون أن يعرف ما يقومون به من أعمال (تُخزن) في تقارير ضخمة لا يطلع عليها سوى من لديه (إنترنت)!..طيب نحن قدمنا رأيا مخلصا..فلماذا أغضبهم رأينا..ثم إنهم مؤخرا يعودون بعد مضي زمن طويل إلى آراء قديمة كنا قد قدمناها بإخلاص لهم!.. فإرسال الفريق الذي طالبنا به بهذا الحجم لا يخدم الفكرة والهدف..والعدد الكبير يظهر من المؤشرات الأولى بأنه تطييب خواطر البعض..وربما كما لمح البعض أن العدد يشمل من (آذوهم..وأزعجوهم) بالآراء ووجهات النظر النقدية!..للعلم إن أولئك الذين أزعجوهم بالكتابة لن يرضوا لأنفسهم أن يكونوا (هَتِّيفة) أو طبول ومراوس الزفة.. لن يقبلوا على أنفسهم أن يتخلوا عن واجبهم في كشف الخروقات والأخطاء التي يقدم عليها (مغتصبو) العمل الرياضي حتى وإن حاولوا تقديم الإغراءات والكرامات التي لا ولن تجدي في جر الرأي والموقف والمبدأ الثابت للتخلي عن أرضيتهم الصلبة التي ينطلقون منها نحو الأجواء الصحية والأرض النقية والخصبة والخالية من كل نفايات أعمالهم الفاشلة!..

مازلنا في حيرة من أمر المسئولين عن (خليجي 20)..فلا نسمع منهم سوى أخبار (بالقطّارة) ولا يقسطوها علينا بأقساط طويلة الأجلّ)..رغم أن المثل القائل:«إذا كثر الطباخون فسد اللحم» .. وهو مثل (يُلبس) الجهات المتعددة المسئولة عن (خليجي 20) كوفية التعثر والإهمال والطريق إلى (خليجي 20) الباهت و(المكسوع)!..فعندما سألنا أحدهم ممن (يكاشح)ليكون واحدا من صناع القرار حول (خليجي 20):من هي الجهة المسئولة عن هذا الحدث العظيم (خليجي 20)؟.. هل هي اللجنة الوزارية التي (ولا رياضي حقيقي يعرف أعضاءها).. أم الوزارة التي لا نرى سوى سعادة الوزير الذي (يهربج) ويناطح سحب السماء الممطرة خيرا بمناسبة (خليجي 20)..أم الاتحاد المُغيب والصامت صمت الشيطان الأخرس..أم أن هناك (كوفية) جاهزة لقيادة عدن وكوادرها كما أسلفنا وحذرنا من أن هناك محاولة لرمي الكرة (المنخسة..والمقروحة) لملعب قيادة عدن وكوادرها ليروا هل تستطيع عدن اللعب بكرة غير جاهزة للعب؟!..أيا كان عدم رضاهم لما نقوله..ونطرحه بهدف إصلاح التوجه نحو إنجاح (خليجي 20)..فنحن سنظل نقول ما يجب علينا قوله ولوكره الكارهون..والحديث له بقية..والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى