أقارب وذوو المعتقلين من أبناء ردفان.. هل كان قرار الإفراج عن المعتقلين مرهونا بموافقة المشترك على مشروع قانون الانتخابات؟

> ردفان «الأيام» خاص:

> أعرب أقارب وذوو المعتقلين على ذمة الحراك السلمي من أبناء ردفان الذين يقبع تسعة منهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء عن استيائهم واستنكارهم الشديدين «لعدم تنفيذ القرار الرئاسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين والتلاعب في قضتيهم، وجعلها ورقة للمساومة والضغط لتمرير صفقات ومشاريع سياسية دون أي اعتبار لقضيتهم أو مشاعر أهلهم وذويهم».

وقالوا: «إن التلكؤ والمماطلة في تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين قد حول فرحتنا ولهفتنا للقاء آبائنا وإخواننا المعتقلين منذ ما يزيد عن خمسة أشهر إلى حزن وألم دون مراعاة لمشاعرنا أو حتى مشاعر الأطفال الذين خرجوا إلى الشوارع مبتهجين فرحين بنبأ الإفراج عن آبائهم، وظلوا في انتظار قدومهم».

وتساءلوا بالقول: «هل كان قرار الإفراج عن المعتقلين مربوطا بموافقة المشترك على مشروع قانون الانتخابات؟!».

إلى ذلك عبر الشيخ محمد أحمد البكيري شقيق المعتقل حسين البكيري، الذي عاد إلى أرض الوطن قادما من المملكة العربية السعودية فور سماعه بالقرار الرئاسي القاضي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، عبر عن خيبة أمله للتحول الخطير في قضية المعتقلين «وكأن قرار الإفراج عنهم هبة بيد الحاكم يهبها لمن يشاء لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المعتقلين».

وأضاف الشيخ البكيري: «لقد تفاجأت أثناء قدومي مع أفراد الأسرة لزيارة شقيقي الذي لم أره منذ أربع سنوات بمنعنا من زيارته ولأكثر من مرة، وكأننا نريد مقابلة القتلة والمجرمين أو معتقل في سجن جوانتنامو، وبعد متابعات تم السماح لنا بزيارته من خلف القضبان، وقد استكثروا علينا حتى العناق بعد تلك الغيبة، ولا نجد إلا أن نتضرع إلى المولى عزوجل أن يفك قيد أسرهم ويعيد لهم اعتبارهم».

وأعرب الشيخ محمد البكيري عن رفضه القاطع توظيف قضية المعتقلين وجعلها ورقة للمساومة أو البيع والشراء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى