> محافظة إب واليمن الجديد.. هذا هو شعار المواطنين في هذه الأيام في إب عاصمة اليمن السياحية، فمع بداية شهر رمضان الفضيل ارتفعت الأسعار بشكل جنوني في ظل رقابة غائبة واقتصارها على توجيهات لا تتعدى كونها مجرد حبر على ورق كون من أصدروها لا يطلعون على أوضاع المواطنين وما يلاقونه من تلاعب في أسعار كل ما هو معروض في السوق.

فالدجاجة الواحدة البلدي بلغ سعرها 1500 ريال وأدنى سعر للحجم الصغير منها والبالغ وزنها نحو نصف كيلو بلغ 700 ريال، أما الخضروات فحدث ولا حرج فعلى الرغم من أن إب محافظة زراعية لكن ما يحدث أن أسعار كل أنواع الخضار في تصاعد.

أما الطوابير أمام محلات بيع اسطوانات غاز الطبخ وشركات التعبئة فما زالت متواصلة وبلغ سعر الاسطوانة الواحدة في المدينة 700 ريال وفي الأرياف 1000 ريال في ظل رقابة غائبة لفرع شركة الغاز.

أما الكهرباء فتنقطع في اليوم الواحد أكثر من ست مرات على صعيد المدينة، أما في الأرياف فمنقطعة ما يقارب طيلة ساعات اليوم، بحسب قول عدد كبير من المواطنين القاطنين في أرياف إب، الذين أكدوا أن وتيرة معاناتهم في تصاعد.

أما فقراء إب فسؤالهم هو: أين القمح الذي قدمته حكومة الإمارات؟ أين اختفى؟ ولماذا لم يصرف لأي من المواطنين رغم أنه يكفي مواطني اليمن كافة؟

معاناة متصاعدة وأسئلة كبيرة حمل مواطنو إب «الأيام» أمانة نقلها إلى المسئولين.