محافظ تعز:ننتظر نتائج التحقيق في محاولة اغتيال المخلافي وحينها سيكون لنا موقف
> تعز «الأيام» خاص:
> أكد لـ «الأيام» أمس الأخ حمود خالد الصوفي، محافظ تعز «أن قضية مقتل الشيخ عبدالسلام خالد القيسي تم حلها في إطار اجتماعي تصالحي وتم الاتفاق على أن هذا الحكم حكم عادل ومنصف»، مشيرا إلى أن الحكم ترتب عليه التزامات على أطرافه.
وتساءل الأخ محافظ تعز قائلا: «هل سيقدر من ترتبت عليهم هذه الالتزامات مواجهة نتائجها، بالذات فيما يتعلق بالحقوق المادية من ديات وأروش وتكاليف علاح وحشم»، مؤكدا أن الصلح راعى في المقام الأول حقوق الضحايا. واعتبر المحافظ الصوفي، الشيخ عبدالسالم القيسي ضحية ومعتدى عليه وسقط عن سبق إصرار وترصد، كما اعتبر الاعتداء الذي طال قائد الأمن المركزي عبدالناصر القوسي والجنود جريمة عن سبق إصرار وترصد.
وقال المحافظ إن تدخله في القضية كـ(محكم) «جاء بناء على تراضي جميع الأطراف»، مشيرا إلى أن أول عمل قام به المحكمون هو مناقشة حقوق جميع الأطراف طبقا للشرع والقانون مع وضع الاعتبار للأعراف السائدة في البلاد.
وقال:«عندما عرضنا الحلول الرضائية على الجميع ارتضوا بها حيث قررنا في الحكم أن لكل شهيد وجريح حقه الشرعي والقانوني».
ونفى محافظ تعز في الوقت ذاته أن تكون محاولة اغتيال الشيخ حمود سعيد المخلافي وسط العاصمة صنعاء هي استهداف لمشايخ شرعب «الذين يشهد لهم بالالتزام بشرع الله الشريف وبالانصياع للدولة»، معتبرا حصول أي مشكلة بين مشايخ شرعب وقبيلة أخرى «ليست بالضرورة أن تعطي طابعا عدائيا لمشايخ شرعب، لأن هذا قد يحصل بين القبائل».
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الشيخ حمود سعيد قد تعرض لاعتداء، قال محافظ تعز: «نحن ننتظر نتائج التحقيق وحينها سيكون لنا موقف مساند ليس مع حمود سعيد فحسب بل مع أي مواطن سواء أكان من شرعب أو من أي مكان في الجمهورية اليمنية».
واستنكر المحافظ الصوفي الحادث الذي تعرض له الشيخ حمود سعيد، وقال: «ينبغي أن تكون الدولة بموجب الدستور مسئولة عن حماية رعاياها»، مؤكدا أنه لم يبلغ رسميا بالحادث الذي سمع عنه من وسائل الإعلام.
ودعا الجميع للتعاون في التصدي لمثل هذه التصرفات «وأن نعلن المواجهة ضد بعض العادات التي تجعل الناس في خصومة مدى الحياة تحت مسمى الثأرات وهو ما لا يسلم به».
وقال الأخ حمود خالد الصوفي، محافظ تعز في ختام تصريحه: «نحن إذا ما احتكمنا إلى أي عرف فإننا نراعي أن لا يكون متناقضا مع أحكام الشرع الحنيف».
من جانبه أعرب الشيخ أحمد عبدالسلام القيسي نجل الشيخ القتيل عبدالسلام القيسي عن شكره وتقديره «لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله على جهوده الحثيثة في حسم الخلاف بصلح مرضي لجميع الأطراف» مقدما في الوقت ذاته امتنانه للمحافظ الصوفي واللواء الركن علي محسن الأحمر ومدير أمن تعز.
وكان الشيخ أحمد عبدالسلام القيسي، ومجموعة من رفاقه بينهم اثنان من عمومه قد أفرج عنهم عصر أمس بعد حجز استمر ثمانية أشهر.
يذكر أن الشيخ عبدالسلام حمود خالد القيسي لقي مصرعه في الخامس من رمضان العام المنصرم بمنطقة وادي جديد محافظة تعز.
وتساءل الأخ محافظ تعز قائلا: «هل سيقدر من ترتبت عليهم هذه الالتزامات مواجهة نتائجها، بالذات فيما يتعلق بالحقوق المادية من ديات وأروش وتكاليف علاح وحشم»، مؤكدا أن الصلح راعى في المقام الأول حقوق الضحايا. واعتبر المحافظ الصوفي، الشيخ عبدالسالم القيسي ضحية ومعتدى عليه وسقط عن سبق إصرار وترصد، كما اعتبر الاعتداء الذي طال قائد الأمن المركزي عبدالناصر القوسي والجنود جريمة عن سبق إصرار وترصد.
وقال المحافظ إن تدخله في القضية كـ(محكم) «جاء بناء على تراضي جميع الأطراف»، مشيرا إلى أن أول عمل قام به المحكمون هو مناقشة حقوق جميع الأطراف طبقا للشرع والقانون مع وضع الاعتبار للأعراف السائدة في البلاد.
وقال:«عندما عرضنا الحلول الرضائية على الجميع ارتضوا بها حيث قررنا في الحكم أن لكل شهيد وجريح حقه الشرعي والقانوني».
ونفى محافظ تعز في الوقت ذاته أن تكون محاولة اغتيال الشيخ حمود سعيد المخلافي وسط العاصمة صنعاء هي استهداف لمشايخ شرعب «الذين يشهد لهم بالالتزام بشرع الله الشريف وبالانصياع للدولة»، معتبرا حصول أي مشكلة بين مشايخ شرعب وقبيلة أخرى «ليست بالضرورة أن تعطي طابعا عدائيا لمشايخ شرعب، لأن هذا قد يحصل بين القبائل».
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الشيخ حمود سعيد قد تعرض لاعتداء، قال محافظ تعز: «نحن ننتظر نتائج التحقيق وحينها سيكون لنا موقف مساند ليس مع حمود سعيد فحسب بل مع أي مواطن سواء أكان من شرعب أو من أي مكان في الجمهورية اليمنية».
واستنكر المحافظ الصوفي الحادث الذي تعرض له الشيخ حمود سعيد، وقال: «ينبغي أن تكون الدولة بموجب الدستور مسئولة عن حماية رعاياها»، مؤكدا أنه لم يبلغ رسميا بالحادث الذي سمع عنه من وسائل الإعلام.
ودعا الجميع للتعاون في التصدي لمثل هذه التصرفات «وأن نعلن المواجهة ضد بعض العادات التي تجعل الناس في خصومة مدى الحياة تحت مسمى الثأرات وهو ما لا يسلم به».
وقال الأخ حمود خالد الصوفي، محافظ تعز في ختام تصريحه: «نحن إذا ما احتكمنا إلى أي عرف فإننا نراعي أن لا يكون متناقضا مع أحكام الشرع الحنيف».
من جانبه أعرب الشيخ أحمد عبدالسلام القيسي نجل الشيخ القتيل عبدالسلام القيسي عن شكره وتقديره «لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله على جهوده الحثيثة في حسم الخلاف بصلح مرضي لجميع الأطراف» مقدما في الوقت ذاته امتنانه للمحافظ الصوفي واللواء الركن علي محسن الأحمر ومدير أمن تعز.
وكان الشيخ أحمد عبدالسلام القيسي، ومجموعة من رفاقه بينهم اثنان من عمومه قد أفرج عنهم عصر أمس بعد حجز استمر ثمانية أشهر.
يذكر أن الشيخ عبدالسلام حمود خالد القيسي لقي مصرعه في الخامس من رمضان العام المنصرم بمنطقة وادي جديد محافظة تعز.