تفاقم أزمة الديزل في حضرموت يصل إلى أسطوانات الغاز
> المكلا «الأيام» خاص:
> تضاعفت أزمة مادة الديزل في محافظة حضرموت مع حلول شهر رمضان المبارك، وباتت اليوم أكثر من أي وقت مضى حتى أنك ترى في بعض الأوقات طوابير من السيارات تقف مرصوصة أمام محطات بيع الديزل، تؤدي أحيانا إلى إيقاف حركة السير في بعض جهات الطريق، ويلجأ السائقون إلى المبيت داخل سياراتهم حرصا على عدم ضياع طابورهم، وربما لايؤدي مبيتهم أو سهرهم طوال الليل إلى أي نتيجة.
وشوهد ملعب تمارين نادي شعب حضرموت بحي أكتوبر في المكلا مكتظا بحافلات الأجرة، وأدى ذلك إلى أزمة في عملية نقل المواطنين من وإلى أحياء مدينة المكلا المختلفة.
وتجد المواطنين واقفين بالعشرات في بعض الفرزات والمواقف منتظرين حافلات الأجرة، وفي بعض الأوقات يلجأ أصحاب المحطات إلى إلباس أعمدة بيع الديزل غطاءً في دلالة على عدم وجود الديزل.
أزمة الديزل تفاقمت في حضرموت، وامتدت لتصل إلى أسطوانات الغاز التي دخلت هي الأخرى في أزمة محدودة، يتضاعف على إثرها سعر الأسطوانة ليتجاوز أحيانا 600 ريال.
وبين هذا وذاك يظل المواطنون والسائقون على حد سواء ينتظرون الفرج الأكيد وانحلال غيمة هذه الأزمة التي طالتهم وأدت إلى تعطيل أعمالهم، رافعين أكفهم خلال ليالي الشهر الفضيل لتزول أزمتا الديزل والغاز وتذهبان إلى غير رجعة.
وشوهد ملعب تمارين نادي شعب حضرموت بحي أكتوبر في المكلا مكتظا بحافلات الأجرة، وأدى ذلك إلى أزمة في عملية نقل المواطنين من وإلى أحياء مدينة المكلا المختلفة.
وتجد المواطنين واقفين بالعشرات في بعض الفرزات والمواقف منتظرين حافلات الأجرة، وفي بعض الأوقات يلجأ أصحاب المحطات إلى إلباس أعمدة بيع الديزل غطاءً في دلالة على عدم وجود الديزل.
أزمة الديزل تفاقمت في حضرموت، وامتدت لتصل إلى أسطوانات الغاز التي دخلت هي الأخرى في أزمة محدودة، يتضاعف على إثرها سعر الأسطوانة ليتجاوز أحيانا 600 ريال.
وبين هذا وذاك يظل المواطنون والسائقون على حد سواء ينتظرون الفرج الأكيد وانحلال غيمة هذه الأزمة التي طالتهم وأدت إلى تعطيل أعمالهم، رافعين أكفهم خلال ليالي الشهر الفضيل لتزول أزمتا الديزل والغاز وتذهبان إلى غير رجعة.