ميليبباند يدعو الاوروبيين والاميركيين الى تنشيط تعاونهم المشترك
> افينيون «الأيام» ا.ف.ب :
>
دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الجمعة في افينيون (جنوب فرنسا) الاروبيين والاميركيين الى تنشيط تعاونهم المشترك لمواجهة التحديات العالمية قبيل اشهر من الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وقال الوزير البريطاني للصحافيين في افينيون "خلال السنوات الفائتة راينا جهدا متواصلا من جانب الاوروبيين والاميركيين لاتخاذ قرارات مشتركة في مواضيع متعددة مثل ايران وروسيا والتنمية".
واضاف على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي سيبحث خصوصا مسألة العلاقات عبر الاطلسي والاولويات الاوروبية عند انتقال مفاتيح البيض الابيض الى رئيس جديد في كانون الثاني/يناير، "انا مقتنع انه لا يزال بامكان اوروبا والولايات المتحدة ان تعملا بتنسيق".
من جهته، شدد وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن على ضرورة "تحديد علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
وتأمل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي ان يتمكن الاتحاد من تبني مواقف واحدة مع واشنطن حيال غالبية القضايا المطروحة، سواء اكان الرئيس الاميركي المقبل الجمهوري جون ماكين ام الديموقراطي باراك اوباما.
وفي هذا الاطار، يقول احد الدبلوماسيين الفرنسيين "ستكون هذه المرة الاولى التي سنكون فيها نحن الاوروبيين قادرين على التحدث بلغة واحدة تقريبا".
واضاف "نعتقد ان هذا الامر ممكن اليوم"، مشيرا في هذا السياق الى امكانية التوافق على مسائل الشرق الاوسط وافغانستان وتعددية الاطراف والتغييرات المناخية.
وكانت الحرب على العراق في 2003 ادت الى توتر شديد في العلاقات بين واشنطن من جهة وعواصم اوروبية عدة من جهة اخرى وانعكست انقساما في صفوف الاوروبيين.
وقال الوزير البريطاني للصحافيين في افينيون "خلال السنوات الفائتة راينا جهدا متواصلا من جانب الاوروبيين والاميركيين لاتخاذ قرارات مشتركة في مواضيع متعددة مثل ايران وروسيا والتنمية".
واضاف على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي سيبحث خصوصا مسألة العلاقات عبر الاطلسي والاولويات الاوروبية عند انتقال مفاتيح البيض الابيض الى رئيس جديد في كانون الثاني/يناير، "انا مقتنع انه لا يزال بامكان اوروبا والولايات المتحدة ان تعملا بتنسيق".
من جهته، شدد وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن على ضرورة "تحديد علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
وتأمل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي ان يتمكن الاتحاد من تبني مواقف واحدة مع واشنطن حيال غالبية القضايا المطروحة، سواء اكان الرئيس الاميركي المقبل الجمهوري جون ماكين ام الديموقراطي باراك اوباما.
وفي هذا الاطار، يقول احد الدبلوماسيين الفرنسيين "ستكون هذه المرة الاولى التي سنكون فيها نحن الاوروبيين قادرين على التحدث بلغة واحدة تقريبا".
واضاف "نعتقد ان هذا الامر ممكن اليوم"، مشيرا في هذا السياق الى امكانية التوافق على مسائل الشرق الاوسط وافغانستان وتعددية الاطراف والتغييرات المناخية.
وكانت الحرب على العراق في 2003 ادت الى توتر شديد في العلاقات بين واشنطن من جهة وعواصم اوروبية عدة من جهة اخرى وانعكست انقساما في صفوف الاوروبيين.