يافصيح لمن تصيح

> «الأيام الريــاضـي» بلال طاهر الفهيدي - تعز/ التحرير الأسفل

> إلى متى سيبقى نادي الصقر بعيداً عن منصة التتويج بالدوري بعدما فشل في هذا العام والعام الماضي.. سؤال يطرح في الشارع الكروي الصقراوي والمنتديات ويردده حتى الإعلام الرياضي، حيث كان الفريق الملقب بالجوارح قد فاز بالدوري لمرة واحدة في عام 2006م في تاريخه لتصبح فيما بعد الإخفاقات في الدوري ملازمة له إلى يومنا هذا وعندما تشتد الأزمات وتتكرر حالات الفشل والإخفاق يكون اللجوء إلى إسرع الحلول، وهو الخيار الأول من أجل العلاج المناسب، ومن أسرع الحلول في نظري هو تغيير الجهاز الفني واللاعبين المحترفين إنها سنة اللعبة التي تعلق الإخفاقات على شماعة المدربين بالدرجة الأولى فتطيح الإقالة برؤوسهم قبل أن تهب الرياح العاصفة على النادي لاقدر الله، ولاشك أن المدربين كانوا سبب فشل الصقر المزمن، لأنهم لم يحددوا مكان الخلل ولم يعالجوه فلم ينجحوا في قيادة الفريق..لقد أسمعت لوناديت حياً.. ولكن لاحياة لمن تنادي.

إذاً ما هي المبررات التي يستند عليها المشرفون على الاختيارات من أجل المدرب لعام آخر.

وهل ذلك المدرب اقتحم النادي بقوة وأخذ مكانه بالغصب دون السماح له بالانضمام إليه كجهاز فني.

ألم ينتقل ذلك المدرب إلى النادي بطريقة شرعية بعدما تم التعاقد معه رسميا؟

وهل من الصواب الآن وبعد ضياع الموسم أن نلقي الفشل جملة وتفصيلاً على المدرب أو المحترف .. بل يتحمل ذلك من كان مخطئاً في اختياره أيضاً؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى