بعد قيام أحد أفراد النقطة العسكرية بالتحرش بإحدى النساء.. مشايخ وأهالي الربوة بردفان يمهلون السلطة عشرة أيام لتسليم المعتدي وتقديمه للمحاكمة
> ردفان«الأيام» غازي محسن العلوي:
> عبر مشايخ وأعيان وأبناء منطقة الربوة بردفان محافظة لحج عن إدانتهم واستنكارهم لما وصفوه بـ«العمل غير الأخلاقي والجبان الذي أقدم عليه أحد أفراد النقطة العسكرية التي تم استحداثها في أبريل الماضي في منطقتهم الواقعة على الخط العام الذي يربط (الحبيلين - حبيبل جبر- العسكرية - يافع) بمحاولته الاعتداء والتحرش بإحدى نساء المنطقة بينما كانت تقوم برعي الأغنام في أرض زراعية تابعة لأسرتها».
وأقر مشايخ وأعيان وأبناء الربوة، في اجتماع عقدوه مساء أمس الأول وامتد حتى الساعة الواحدة من صباح أمس، إعطاء السفير عبدالله ناصر «مهلة عشرة أيام للتواصل مع قيادة المنطقة الأمنية للقبض على المعتدي وتقديمه لمحاكمة فورية»، بعد تلقيهم مكالمة هاتفية من السفير عبدالله ناصر.
كما أقر المجتمعون تكليف الأخ فضل عبدالله الزريبي، ممثل المنطقة في المجلس المحلي، بإيصال بلاغ أهالي المنطقة إلى مدير عام المديرية رئيس اللجنة الأمنية وإلى المجلس المحلي لمناقشته في اجتماع استثنائي يتم الدعوة إليه خلال اليومين القادمين.
وطالب مشايخ وأعيان وأبناء المنطقة بسرعة رفع النقطة العسكرية والجنود المرابطين على التلال المحيطة بالمنطقة «لعدم وجود مبرر لبقائها بعد اليوم، بعد أن أصبحت مصدرا للانتهاكات غير الأخلاقية على منازل وحرمات المواطنين الآمنين».
كما طالب المجتمعون مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان الأربع كافة بالتضامن معهم والخروج بموقف موحد تجاه تواجد القوات العسكرية بالقرب من منازل المواطنين، والمطالبة بتقديم المعتدين على حرمات المواطنين إلى المحاكمة العاجلة لينالوا جزاءهم العادل.
إلى ذلك أقر المجتمعون توجيه الدعوة لعقد لقاء موسع غدا في نقيل الربوة لتدارس القضية وما تم التوصل إليه.
وطالبوا محافظ لحج ووزير الدفاع بالتدخل العاجل والسريع واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق منتهكي حرمات المواطنين الآمنين والمعتدين على أعراضهم، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني خلال شهرين.
وأقر مشايخ وأعيان وأبناء الربوة، في اجتماع عقدوه مساء أمس الأول وامتد حتى الساعة الواحدة من صباح أمس، إعطاء السفير عبدالله ناصر «مهلة عشرة أيام للتواصل مع قيادة المنطقة الأمنية للقبض على المعتدي وتقديمه لمحاكمة فورية»، بعد تلقيهم مكالمة هاتفية من السفير عبدالله ناصر.
كما أقر المجتمعون تكليف الأخ فضل عبدالله الزريبي، ممثل المنطقة في المجلس المحلي، بإيصال بلاغ أهالي المنطقة إلى مدير عام المديرية رئيس اللجنة الأمنية وإلى المجلس المحلي لمناقشته في اجتماع استثنائي يتم الدعوة إليه خلال اليومين القادمين.
وطالب مشايخ وأعيان وأبناء المنطقة بسرعة رفع النقطة العسكرية والجنود المرابطين على التلال المحيطة بالمنطقة «لعدم وجود مبرر لبقائها بعد اليوم، بعد أن أصبحت مصدرا للانتهاكات غير الأخلاقية على منازل وحرمات المواطنين الآمنين».
كما طالب المجتمعون مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان الأربع كافة بالتضامن معهم والخروج بموقف موحد تجاه تواجد القوات العسكرية بالقرب من منازل المواطنين، والمطالبة بتقديم المعتدين على حرمات المواطنين إلى المحاكمة العاجلة لينالوا جزاءهم العادل.
إلى ذلك أقر المجتمعون توجيه الدعوة لعقد لقاء موسع غدا في نقيل الربوة لتدارس القضية وما تم التوصل إليه.
وطالبوا محافظ لحج ووزير الدفاع بالتدخل العاجل والسريع واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق منتهكي حرمات المواطنين الآمنين والمعتدين على أعراضهم، مشيرين إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني خلال شهرين.