ردا على ما كتبته «الأيام» عن خدمات الفيزا في السفارة البريطانية

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» ردا من السفارة البريطانية في صنعاء على ما جاء في عدد سابق لها حول موضوع (خدمات الفيزا في السفارة البريطانية).

جاء فيه: «أدخلت السفارة البريطانية في صنعاء نظام طلب الحصول على التأشيرات عبر الإنترنت في 26 أبريل 2008م، وأصبح أمرا ملزما لجميع طالبي التأشيرات إلى المملكة المتحدة تقديم الطلب عبر هذا النظام الجديد.. ومنذ إدخال النظام الجديد الخاص بتقديم الطلبات عبر الإنترنت ارتفع عدد الأشخاص الذين طلبوا الحصول على تأشيرات إلى المملكة المتحدة في صنعاء.

وقد أدخلت مصلحة الحدود البريطانية نظام طلب الحصول على تأشيرات في جميع أنحاء العالم بهدف توحيد أنظمة الحصول على التأشيرات وجعلها أكثر فعالية ليتسنى لموظفي أقسام (الفيزا) تركيز جهودهم على التعرف على عمليات التزوير وتأمين حدود المملكة المتحدة.

غير أنه لم يطرأ أي تغيير على عملية تقييم طلبات الفيزا، حيث يتم اتخاذ القرارات المتصلة بالفيزا وفق أحكام قانون الهجرة البريطاني الساري المفعول.. وعندما يتم تقديم الطلب عبر الإنترنت يعطى للمتقدمين موعد للحضور إلى السفارة لغرض أخذ بصماتهم وتقديم جميع الوثائق التي تدعم طلبهم.. ويمكن التعرف على نوع الوثائق المطلوبة لكل نوع من أنواع التأشيرات من خلال زيارة موقع السفارة البريطانية على الإنترنت، حيث تسمح هذه الوثائق لضابط التأشيرات تقييم كل طلب بإمعان».

وأضافت السفارة البريطانية في ردها بالقول: «وتقوم السفارة بأخذ بصمات الهوية لجميع طالبي التأشيرات والذين تزيد أعمارهم على 5 سنوات في جميع أنحاء العالم.. وعليه يتوجب على جميع طالبي الحصول على التأشيرات إلى المملكة المتحدة الحضور إلى السفارة البريطانية شخصيا لغرض أخذ البصمات التي تشمل بصمات الأصابع والصور الرقمية.. وتعد البصمات الحيوية (البصمة الرقمية والصورة الرقمية) من بين أفضل الأنظمة المستخدمة للتعرف على الهويات، حيث تقوم جميع الدول الأوروبية بإدخال هذا النظام في تأشيراتها، إذ تساعد هذه البيانات الدول في التعرف على الأشخاص الذين يحاولون استغلال نظام الهجرة.. كما أنه يسهم في الحفاظ على سلامتكم وسلامة عائلاتكم، ويحميكم من مخاطر الجريمة والإرهاب من خلال جعل السفر والعيش في المملكة المتحدة أكثر أمانا، ويُصعّب هذا النظام عملية سرقة الهويات، كما يسهم في محاربة الاتجار بالأطفال.

وتساعد عملية أخذ البصمات في اتخاذ القرارات المتصلة بالفيزا، وتعد وسيلة مهمة للقيام بمسؤوليات مصلحة الحدود البريطانية بحسب المهام المناط بها وفق قانون الطفولة المتمثل في كشف أية عملية لاستغلال الأطفال من خلال التهريب».

وأوضحت السفارة في ردها قائلة:«ولا تعد الترتيبات والمتطلبات الخاصة بتأشيرات المملكة المتحدة مبنية وفق مبدأ المعاملة بالمثل بين الدول، حيث يتم وضع أنظمة التأشيرات على أساس مجموعة من العوامل التي يجري مراجعتها بشكل دوري، وبخلاف مواطني دول المنطقة الاقتصادية والأوربية، يتوجب على جميع المسافرين الراغبين في البقاء في المملكة المتحدة لمدة تزيد عن ستة أشهر الحصول على فيزا.. كما يُطلب من مواطني أكثر من 100 دولة في العالم ممن يرغبون في البقاء في المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ستة أشهر - بمن فيهم مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي - طلب الحصول على تأشيرات.. ويتم اتخاذ القرارات المتصلة بإصدار التأشيرات بناءً على عدد من العوامل، والأمر راجع برمته إلى الحكومة اليمنية في حالة رغبتها في تطبيق المتطلبات نفسها الخاصة بالحصول على التأشيرات بالنسبة للمواطنين البريطانيين القادمين إلى اليمن».

واختتم الرد بالقول: «في حين أن أسعار التأشيرات إلى المملكة المتحدة قد تبدو مرتفعة الثمن، إلا أن أسعارها تعكس التكلفة الاقتصادية الكاملة لعملية إصدارها، بالإضافة إلى الفوائد التي تمنحها لحاملها.. ويتم تحديد رسوم التأشيرات من قبل الحكومة البريطانية وتُحدد بالجنيه الإسترليني، وهذه الرسوم موحدة عالميا، ولكنها تدفع بما يعادلها بالعملة المحلية.. والقيمة الحالية لسعر التأشيرة لمدتها ستة أشهر (متعددة السفرات) هو 273.000 ريال يمني.. وحيث إن أسعار التأشيرات محددة بالجنيه الإسترليني فإننا نقوم بمتابعة أسعار الصرف بشكل منتظم.. وآخر عملية دفع لرسوم التأشيرات إلى المملكة المتحدة كان في 1 أبريل 2008.

وتعد إجراءاتنا الخاصة باستصدار التأشيرات أقصر بكثير عما هو عليه الحال بالنسبة للتأشيرات إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى، حيث يتم إصدار التأشيرات للطلبات الواضحة في اليمن خلال 24 ساعة، ويمكن استلام الجواز المؤشر في اليوم التالي من تسليمه للسفارة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى