شتاينماير ينافس ميركل على منصب المستشار الالماني
> فيردر «الأيام» هانز-إدزارد بوزمان :
> 
أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الالماني أمس الأحد ترشيحه وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لخوض المنافسة على منصب المستشار أمام المستشارة الحالية أنجيلا ميركل وإنعاش شعبية الحزب المنقسم قبل عام من الانتخابات الاتحادية.
وفي خطوة مفاجئة يتولى فرانز موينتفرينج وهو زعيم سابق للحزب يبلغ من العمر 68 عاما والعائد لتوه من عطلة قضاها في رعاية زوجته المريضة منصب رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي خلفا لكورت بيك الذي أعلن استقالته.
ويسعى الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ضعفت شعبيته في استطلاعات الرأي وهدده صعود حزب اليسار الجديد جاهدا لانهاء الانقسامات حول اتجاهه. وسيكون التغيير المقبل في منصب رئيس الحزب هو الخامس خلال أكثر من أربع سنوات.
وقال شتاينماير بعد قبوله ترشيح الحزب له للمنافسة على المنصب "لا تبدأ الحملة الانتخابية اليوم لكننا الان نعمل للحاق بالانتخابات الاتحادية عام 2009."
وكل من شتاينماير وموينتفرينج من المدافعين الاقوياء عن إصلاحات اقتصادية قدمها المستشار السابق جيرهارد شرودر الذي ينتمي للحزب وتسببت في إبعاد الكثير من الانصار التقليديين.
وتولى شتاينماير البالغ من العمر 52 عاما منصب رئيس الاركان في عهد شرودر قبل أن يتولى وزارة الخارجية الالمانية قبل ثلاثة أعوام. ويعتقد أن شتاينماير مصلح فعال. كما تقول بعض استطلاعات الرأي إنه أكثر السياسيين شعبية في ألمانيا. رويترز
وفي خطوة مفاجئة يتولى فرانز موينتفرينج وهو زعيم سابق للحزب يبلغ من العمر 68 عاما والعائد لتوه من عطلة قضاها في رعاية زوجته المريضة منصب رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي خلفا لكورت بيك الذي أعلن استقالته.
ويسعى الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ضعفت شعبيته في استطلاعات الرأي وهدده صعود حزب اليسار الجديد جاهدا لانهاء الانقسامات حول اتجاهه. وسيكون التغيير المقبل في منصب رئيس الحزب هو الخامس خلال أكثر من أربع سنوات.
وقال شتاينماير بعد قبوله ترشيح الحزب له للمنافسة على المنصب "لا تبدأ الحملة الانتخابية اليوم لكننا الان نعمل للحاق بالانتخابات الاتحادية عام 2009."
وكل من شتاينماير وموينتفرينج من المدافعين الاقوياء عن إصلاحات اقتصادية قدمها المستشار السابق جيرهارد شرودر الذي ينتمي للحزب وتسببت في إبعاد الكثير من الانصار التقليديين.
وتولى شتاينماير البالغ من العمر 52 عاما منصب رئيس الاركان في عهد شرودر قبل أن يتولى وزارة الخارجية الالمانية قبل ثلاثة أعوام. ويعتقد أن شتاينماير مصلح فعال. كما تقول بعض استطلاعات الرأي إنه أكثر السياسيين شعبية في ألمانيا. رويترز