بوش يكشف عن خطط بشأن قواته في العراق اليوم
> واشنطن «الأيام» رويترز :
ربما يكشف الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم الثلاثاء عن أنه يعتزم سحب لواء مقاتل واحد على الأقل يتألف من 4000 جندي من العراق مطلع العام المقبل.
ولم تعلق المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو على مضمون خطة بوش ولكنها قالت إن من المرجح أن يعلن عنها هذا الأسبوع.
وأضافت اليوم "أعتقد أن من المحتمل أن تسمعوا عن هذا الأمر هذا الأسبوع.. وربما يكون ذلك غدا.. وأقول أن ذلك مرجح ومحتمل اليوم."
واقترح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية هذه الخطة على بوش الأسبوع الماضي,وكانت مصادر في وزارة الدفاع قد قالت إن الخطة تتضمن سحب لواء مقاتل واحد من العراق في مطلع العام المقبل.
وربما يصدر بوش هذا الإعلان حينما يتحدث في جامعة الدفاع القومي في واشنطن في الساعة 13:55 بتوقيت جرينتش اليوم. وشهدت معدلات الرضا عن أداء بوش في عمله تراجعا كبيرا بسبب طول أمد الحرب.
وفي العراق قوات قوامها 146 ألف جندي أمريكي وفي أفغانستان 33 ألفا,ويبلغ حجم اللواء التابع للجيش الأمريكي في العراق بحسب مسؤولين عسكريين ما بين 3500 و4000 جندي.
وقالت ثلاثة مصادر في وزارة الدفاع لرويترز في الأسبوع الماضي إن الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق وافق على تقليل حجم القوات من 15 لواء إلى 14 لواء. وقال مصدران إن ذلك التغيير لن يجري قبل بداية العام المقبل.
وعلاوة على ذلك يضيف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية أن كتيبة تابعة للبحرية ستسحب من العراق وسيتم إرسال الكتيبة التي تحل محلها إلى أفغانستان التي زادت فيها الهجمات التي تشنها حركة طالبان وتنظيم القاعدة على قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين.
وبينما تراجع مستوى العنف في العراق بصورة كبيرة في العام الماضي فإن الخفض المقترح أقل مما كان يتوقعه بعض المحللين مما يشير إلى حالة من الحذر من جانب بتريوس الحريص على عدم تعريض المكاسب الأمنية للخطر.
وسحبت وزارة الدفاع الأمريكية بالفعل خمس كتائب مقاتلة من العراق هذا العام بعد استراتيجية خاصة بزيادة القوات استوجبت إضافة 30 ألف جندي إلى القوات الموجودة في العراق.
ودافع البيت الأبيض اليوم عن استراتيجية زيادة عدد القوات على الرغم من تردد أنباء عن معارضتها من جانب كبار القادة العسكريين.
وكتب الصحفي الأمريكي بوب وودوورد في كتاب جديد عنوانه "الحرب من الداخل: تاريخ البيت الأبيض السري بين عامي 2006 و2008" قائلا إن بعض أعضاء قيادة الأركان المشتركة والقادة في العراق عارضوا إرسال مزيد من القوات إلى منطقة الحرب.
وقالت بيرينو "أعتقد أن زيادة القوات كانت بلا شك واحدة من أهم قرارات السياسة الخارجية والعسكرية خلال 30 عاما.. وكانت ضرورية للتغيير الذي شهدناه اليوم في العراق."
وأضافت "نحن نعمل الآن على الحفاظ على تماسك هذه المكاسب لكي نتمكن من مشاهدة العراق وهو يتطور إلى بلد يمكنه أن يستمر ويحكم ويدافع عن نفسه."
ولم تعلق المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو على مضمون خطة بوش ولكنها قالت إن من المرجح أن يعلن عنها هذا الأسبوع.
وأضافت اليوم "أعتقد أن من المحتمل أن تسمعوا عن هذا الأمر هذا الأسبوع.. وربما يكون ذلك غدا.. وأقول أن ذلك مرجح ومحتمل اليوم."
واقترح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية هذه الخطة على بوش الأسبوع الماضي,وكانت مصادر في وزارة الدفاع قد قالت إن الخطة تتضمن سحب لواء مقاتل واحد من العراق في مطلع العام المقبل.
وربما يصدر بوش هذا الإعلان حينما يتحدث في جامعة الدفاع القومي في واشنطن في الساعة 13:55 بتوقيت جرينتش اليوم. وشهدت معدلات الرضا عن أداء بوش في عمله تراجعا كبيرا بسبب طول أمد الحرب.
وفي العراق قوات قوامها 146 ألف جندي أمريكي وفي أفغانستان 33 ألفا,ويبلغ حجم اللواء التابع للجيش الأمريكي في العراق بحسب مسؤولين عسكريين ما بين 3500 و4000 جندي.
وقالت ثلاثة مصادر في وزارة الدفاع لرويترز في الأسبوع الماضي إن الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق وافق على تقليل حجم القوات من 15 لواء إلى 14 لواء. وقال مصدران إن ذلك التغيير لن يجري قبل بداية العام المقبل.
وعلاوة على ذلك يضيف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية أن كتيبة تابعة للبحرية ستسحب من العراق وسيتم إرسال الكتيبة التي تحل محلها إلى أفغانستان التي زادت فيها الهجمات التي تشنها حركة طالبان وتنظيم القاعدة على قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين.
وبينما تراجع مستوى العنف في العراق بصورة كبيرة في العام الماضي فإن الخفض المقترح أقل مما كان يتوقعه بعض المحللين مما يشير إلى حالة من الحذر من جانب بتريوس الحريص على عدم تعريض المكاسب الأمنية للخطر.
وسحبت وزارة الدفاع الأمريكية بالفعل خمس كتائب مقاتلة من العراق هذا العام بعد استراتيجية خاصة بزيادة القوات استوجبت إضافة 30 ألف جندي إلى القوات الموجودة في العراق.
ودافع البيت الأبيض اليوم عن استراتيجية زيادة عدد القوات على الرغم من تردد أنباء عن معارضتها من جانب كبار القادة العسكريين.
وكتب الصحفي الأمريكي بوب وودوورد في كتاب جديد عنوانه "الحرب من الداخل: تاريخ البيت الأبيض السري بين عامي 2006 و2008" قائلا إن بعض أعضاء قيادة الأركان المشتركة والقادة في العراق عارضوا إرسال مزيد من القوات إلى منطقة الحرب.
وقالت بيرينو "أعتقد أن زيادة القوات كانت بلا شك واحدة من أهم قرارات السياسة الخارجية والعسكرية خلال 30 عاما.. وكانت ضرورية للتغيير الذي شهدناه اليوم في العراق."
وأضافت "نحن نعمل الآن على الحفاظ على تماسك هذه المكاسب لكي نتمكن من مشاهدة العراق وهو يتطور إلى بلد يمكنه أن يستمر ويحكم ويدافع عن نفسه."