أئمة وخطباء المساجد بمديريتي ردفان والملاح يشكون إسقاط أسمائهم من كشوفات المستحقات المالية واستبدالهم بآخرين
> ردفان «الأيام» غازي العلوي:
> ناشد عدد كبير من خطباء وأئمة المساجد في مديريتي ردفان والملاح بمحافظة لحج فخامة رئيس الجمهورية إنصافهم ورفع الظلم الذي لحق بهم.
وذكر هؤلاء في مذكرة بعثوا بها عبر «الأيام» أنه جرى إسقاط أسمائهم من كشوفات المستحقات المالية التي تم صرفها لـ 183 خطيبا بمحافظة لحج بمختلف مديرياتها، بواقع ستين ألف ريال حتى يونيو 2008 وبأثر رجعي، بعد أن كانت تصرف بواقع ثلاثة آلاف ريال.
وقالوا: «لقد تفاجأنا نحن أئمة وخطباء المساجد في ردفان والملاح بإسقاط أسمائنا من كشوفات المستحقات المالية بأسلوب يتجرد من المسئولية وقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي علمنا الصدق والأمانة، وفوجئنا بالتلاعب الواضح من قبل الأوقاف والإرشاد في المديرية والمحافظة من خلال إسقاط أسماء الأئمة والخطباء الأساسيين الذين مضت عليهم عشرات السنين، يحضرون جميع الدورات ويؤدون واجبهم بكل أمانة ومسئولية وإخلاص، واستبدالهم بأشخاص غير أساسيين». وأضافوا قائلين: «إننا نضع هذا الموضوع أمام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالجمهورية، ونحن على ثقة وبإذن الله تعالى بأنكم يافخامة الرئيس سوف تكونون معنا في إنصافنا وإعادة حقوقنا، ونحمل مكاتب الأوقاف في المديريتين والمحافظة المسئولية الكاملة عن ما لحق بنا من ظلم وجور».
وذكر هؤلاء في مذكرة بعثوا بها عبر «الأيام» أنه جرى إسقاط أسمائهم من كشوفات المستحقات المالية التي تم صرفها لـ 183 خطيبا بمحافظة لحج بمختلف مديرياتها، بواقع ستين ألف ريال حتى يونيو 2008 وبأثر رجعي، بعد أن كانت تصرف بواقع ثلاثة آلاف ريال.
وقالوا: «لقد تفاجأنا نحن أئمة وخطباء المساجد في ردفان والملاح بإسقاط أسمائنا من كشوفات المستحقات المالية بأسلوب يتجرد من المسئولية وقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي علمنا الصدق والأمانة، وفوجئنا بالتلاعب الواضح من قبل الأوقاف والإرشاد في المديرية والمحافظة من خلال إسقاط أسماء الأئمة والخطباء الأساسيين الذين مضت عليهم عشرات السنين، يحضرون جميع الدورات ويؤدون واجبهم بكل أمانة ومسئولية وإخلاص، واستبدالهم بأشخاص غير أساسيين». وأضافوا قائلين: «إننا نضع هذا الموضوع أمام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالجمهورية، ونحن على ثقة وبإذن الله تعالى بأنكم يافخامة الرئيس سوف تكونون معنا في إنصافنا وإعادة حقوقنا، ونحمل مكاتب الأوقاف في المديريتين والمحافظة المسئولية الكاملة عن ما لحق بنا من ظلم وجور».