> اقر الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا أمس الأربعاء بان احتمال توجه مراقبي الاتحاد الاوروبي الى ابخازيا واوسيتيا الجنوبية لم يبحث الاثنين في موسكو بين القادة الاوروبيين والرئيس الروسي ديميتري مدفيدف.

وردا على سؤال على هامش جلسة استماع في البرلمان الاوروبي لمعرفة ما اذا كان الرئيس الروسي اعطى الاثنين الاوروبيين ضمانات بخصوص نشر مراقبي الاتحاد في الجمهوريتين الانفصاليتين الجورجيتين، قال سولانا الذي كان في عداد الوفد الاوروبي ان هذا الامر "لم يبحث انذاك".

وفي الجلسة نفسها قال سولانا ان بعثة الاتحاد الاوروبي المرتقب ارسالها الى جورجيا ستغادر الى هناك "بهدف الانتشار في كل الانحاء" بما يشمل ابخازيا واوسيتيا الجنوبية.

وفي الوقت نفسه تقريبا، استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء في موسكو ارسال مراقبين تابعين للاتحاد الاوروبي الى جمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين، مناقضا بذلك ما اعلنه الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي نيكولا ساركوزي.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي ان مراقبي الاتحاد الاوروبي "سينتشرون في جوار اوسيتيا الجنوبية وابخازيا المباشر وليس داخل هاتين المنطقتين حيث سينتشر مراقبو الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا بعدد من العناصر مساو لما قبل السابع من اب/اغسطس".

من جهته قال سولانا "هناك اختلافات في الترجمة مع روسيا حول عدة نقاط".

واضاف انه لم يتم بحث هذه النقطة المحددة مع الرئيس الروسي لان الاولوية اعطيت لنشر بعثة الاتحاد الاوروبي في اراضي جورجيا التي ليست موضع جدل، بهدف افساح المجال امام انسحاب سريع للقوات الروسية التي لا تزال متمركزة هناك.

واعلن ساركوزي الاثنين ان المراقبين ال200 الذين سيرسلهم الاتحاد الاوروبي الى جورجيا قبل الاول من تشرين الاول/اكتوبر سينتشرون في اطار مهمة الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا وسيكون بامكانهم الدخول الى ابخازيا واوسيتيا الجنوبية.