> أقيمت أمس أمسية رمضانية بديوان فضيلة العلامة الشيخ محمد عبدالله المنصوب أحياها الأخوة عارف الأديمي، عبدالحميد المنصوب، وسمير الصبري، تخللتها الموالد الصوفية على الطريقة العلوانية والذكر.

وألقى الأخ خالد الأصبحي كلمة، جاء فيها: «فُرض الصيام على الأمم السابقة بتحريم بعض الطيبات للتأديب، لكن هذا المنهج لم يحصل مع أمة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فقد فرض الله الصيام لصالح الناس، وله فوائد في الدنيا والآخرة، ويمكن وصفه بـ (ترمو متر) لقياس الإيمان والتقوى، ومن فوائده أيضا تسهيل الطاعات والعبادات، وفيه تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار».

وأضاف: «ومن فوائده كذلك أنه يساعد على التوبة والإنابة والتكافل الاجتماعي والإحساس بمعاناة الفقراء ومرارة الجياع، كما له فوائد طبية وخلقية واجتماعية، وهو كفارة للعام، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر».

من جانب آخر أقام التجمع اليمني للإصلاح محاضرة دينية في مقره بالتربة محافظة تعز أمس الأول بحضور عدد كبير من المواطنين، تركزت على فضائل التوبة في رمضان، حيث قال الشيخ علي القاضي: «التوبة تضفي على الإنسان الأنوار بالطاعات المقربة إلى الله تعالى، وهي محبة وتغيير وتجديد وإنارة للقلوب».

وأضاف: «ومن فضائل التوبة أيضا تغيير أنماط الحياة، فإن سارعت الأمة إليها فإنها ستغير من مسار حياتها إلى الأفضل، والتوبة هي أداة انتصار الأمة على الأعداء.. وللتوبة شروط هي الندم والابتعاد عن المعاصي وإصلاح الذات ورد الحقوق إلى أهلها سواء المادية أم المعنوية، والابتعاد عن الغيبة والنميمة وعدم الاستسلام للمعاصي، والاستغفار، وملازمة الصالحين وغيرها من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله عز وجل».

وبعد المحاضرة فتح مجال الأسئلة والرد عليها.