فوضى وعشوائية بسوق القات في إب

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> يعاني السوق المركزي بمدينة إب من العشوائية الشديدة التي أحالته إلى مكان للفوضى والعشوائية ومصدر للخوف والهلع بالنسبة لكل مرتاديه والمواطنين الساكنين بالقرب منه، فقد تحول في السنوات الأخيرة إلى سوق خاص ببيع القات بعد أن كان سوقا لبيع الخضار والفواكة عند افتتاحه في ثمانينات القرن الفائت.

وتسود السوق حالة من الفوضى انعكست على كل شيء، فلا يوجد هنالك أي تنظيم يذكر لعمل المحلات التجارية، بالإضافة إلى أن الكثير من البسطات وأصحاب الجواري يفترشون مداخل ومخارج السوق، وهو ما يتسبب في تزاحم شديد يؤدي إلى تعطيل حركة المرور والتسبب في مضايقات كثيرة للمارة من المواطنين، خاصة من النساء والأطفال وطلاب المدارس، وهو ما يستدعي تدخل السلطة المحلية لإنهاء حالة الفوضى هذه.

وبهذا الصدد أكد لـ«الأيام» الأخ خالد العيزقي مستشار المحافظة للتنمية البشرية أن «مجموع إيرادات إيجار محلات هذا السوق لاتتجاوز 400 ألف ريال في الشهر الواحد، مع أن دخل السوق يتجاوز ملايين الريالات، فهناك عدد من المسئولين الذين يغضون الطرف عن تدني هذه الإيجارات مقابل حصولهم على مبالغ مالية».

وأضاف أن «هناك مبالغ مالية تفرض على أصحاب البسطات، وعلى من يقوم بأعمال تجارية خارج إطار المحلات التجارية، لكن هذه المبالغ لاتورد ولاتقيد ضمن المبالغ الخاصة بإيجارات السوق، لعدم وجود نص لها في عقود الإيجار الخاصة بالسوق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى