بمشاركة شخصيات ناشطة من محافظات عدن ولحج وأبين ومديريات يافع:مسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي للفعاليات السياسية بلودر

> لودر «الأيام» خاص:

> شهدت مديرية لودر محافظة أبين مساء أمس الأول مسيرة جماهيرية وأمسية رمضانية نظمها مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية حضرها نشطاء وقيادات وقواعد الحراك الشعبي الجنوبي بمديريات المنطقة الوسطى لودر، مودية، مكيراس، وجيشان، وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي من محافظات عدن ولحج وأبين ومديريات يافع.

وقد بدأت الفعالية التي دعا إليها مجلس تنسيق الفعاليات في لودر بمسيرة سلمية جماهيرية، انطلقت من ساحة الحرية جوار فرزة عدن بالشارع العام إلى أمام مقر جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين الكائن بحي العمارات أعلى مدينة لودر، وردد خلالها المشاركون من أبناء يافع الهتافات والأهازيج والزوامل محيين أبناء المنطقة الوسطى تعبيرا عن الفرحة بإطلاق سراح قيادات ورموز ونشطاء الحراك السلمي.

عقب ذلك بدأت الأمسية الرمضانية التي أدارها أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر.

بعد ذلك ألقى العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس هيئة الحراك السلمي في أبين كلمة رحب فيها بالحاضرين، مشيرا إلى أن «المرحلة تتطلب من الجميع تأمين واستمرار الحراك السلمي الشعبي وتصعيده المستمر وإدخال أساليب مختلفة جديدة عليه».

وألقى د.صالح يحيى سعيد، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، مداخلة بعنوان (نشأة الحراك السلمي الجنوبي وتطوره وآفاقه المستقبلية).

ثم القى العميد ركن صالح أحمد العيسائي، الأمين العام لهيئة الحراك الجنوبي محافظة لحج، كلمة حيا فيها أبناء لودر والمنطقة الوسطى على نضالهم المستمر طوال الفترة الماضية.

وقال: «إن أمامنا مهام كبيرة، وما قطعناه شيء لايستهان به، والمرحلة القادمة تتطلب منا جهودا كبيرة وعظيمة ونضالات وتضحية، وأن مبدأ التصالح والتسامح لم يبدأ من اليوم، ولكن بدأ قبل الوحدة، في 19 فبراير 1989، في نادي ضباط الشرطة في عدن، حيث اجتمعت محافظات الجنوب كافة آنذاك، وكان هذا خير بداية للتصالح والتسامح».

ودعا العيسائي في كلمته كافة أبناء الجنوب إلى «رفض الانتخابات القادمة رفضا مطلقا، وسرعة استكمال الهيكل الهرمي لهيئات الحراك الجنوبي».

كما تحدث السفير قاسم عسكر جبران، مشيدا بالدور البطولي لأبناء المنطقة الوسطى في كافة المراحل السياسية التي مر بها الجنوب، وقال في كلمته: «إن قضيتنا قضية الجنوب هي قضية عادلة تستحق كل التضحيات التي قدمت».

بعد ذلك استمع المشاركون لكلمة على الهواء مباشرة من د.عيدروس نصر النقيب عضو مجلس النواب، هنأ في مستهلها المشاركين وجماهير الحراك بمناسبة إطلاق سراح قيادات ورموز الحراك ونشاطه.

وقال النائب النقيب: «أحيي هذا النضال السلمي المتحضر، وإننا إذ نرفض السياسات الرعناء للسلطة ضد النضال السلمي الحضاري لأبناء الجنوب، فإننا نجدد الاحترام والتقدير لكل الشرفاء من أبناء الجنوب الملتفين حول قضيتهم العادلة (القضية الجنوبية)، وإذا كانت السلطة في بلادنا تعتقد أنها بسياسات وأساليب التهديد والتخويف والاعتقالات قادرة على أن توقف المناضلين الشرفاء فإنها واهمة، لأن أصحاب الحق لايمكن أن تلين إرادتهم».

وتحدث في الأمسية كل من الناشطة زهراء صالح عبدالله والناشط عباس العسل وعلي الشيبة ناصر وعمر سعيد سالم عن المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والناشط خالد عمر الشعوي وصالح ملقاط وصلاح القعشمي.

وألقى الناشط أحمد القنع كلمة عن حياة المرحوم حسين علي عاطف، تطرقت إلى مناقب الفقيد ودوره في الحراك السلمي الجنوبي.

وتخلل الأمسية إلقاء عدد من القصائد الشعرية لشعراء الحراك السلمي، وهم محمد حسن أحمد اليافعي والخالدي وأبو أنس العوذلي.

وكان المشاركون قد عبروا خلال هذه الأمسية عن تضامنهم الكامل مع المناضل أحمد عمر امعبد العبادي، مطالبين بإطلاق سراحه ورد اعتباره ورفع الظلم والحيف الواقع عليه بأسرع وقت ممكن.

كما أعلن المشاركون تضامنهم مع أستاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف، وترحم المشاركون على روح أصغر شهيد للحراك السلمي الجنوبي التلميذ عبدالحكيم الحريري، مبدين تضامنهم مع جماهير الحراك السلمي في الضالع وردفان والصبيحة وكرش والمسيمير، ومطالبين بإزالة ورفع كافة المظاهر العسكرية وحالة الطوارئ المفروضة عليهم قسرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى