> لقي قرار العفو العام الذي أصدره فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الـ 12 ارتياحا كبيرا لدى الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية التي عدته قرارا حكيما في اتجاه الحفاظ على الوحدة الوطنية.

وقد أطلق جهاز الأمن السياسي أمس الأول الخميس 11 سبتمبر 2008م سراح 12 معتقلا سياسيا وناشطا هم: علي منصر محمد، يحيى غالب الشعيبي، علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد، حسن زيد بن عقيل بن يحيى، حسين عبدالله البكيري، عبدربه راجح حسين الهميشي، عيدروس علي صالح حسين الدهبلي، حسن أحمد باعوم، محمود حسن زيد، ناجي العربي وناصر محسن أحمد سليمان الفضلي.

وكانت جموع كبيرة من أبناء المحافظات الجنوبية قد توافدوا إلى منطقة سناح بمحافظة الضالع لاستقبال المفرج عنهم حيث اصطفوا طوابير راجلة وعلى السيارات والدراجات النارية

ومر موكب المستقبلين على منطقة المركولة ثم اتجهوا صوب مدينة الحبيلين وهناك أحتشد المئات من المواطنين في مسيرة كبرى جابت الشارع العام، مرددين الهتافات ترحيبا بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك السلمي.

ثم توجه الموكب نحو محافظة عدن وعند مدخلها كان عدد كبير من المواطنين بسياراتهم في استقبال الموكب الذي توقف لإتاحة الفرصة للمواطنين للترحيب بالمفرج عنهم وتهنئتهم.

وواصل الموكب سيره نحو شوارع عدن حتى وصل المفرج عنهم الى منازلهم.

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه نظم حفل استقبال في قاعة الأمل للمفرج عنهم علي هيثم الغريب واحمد عمر بن فريد، حضره عدد كبير من الشخصيات الإجتماعية والمواطنين الذين توافدوا لتقديم التحية والتهاني بالإفراج عنهما.

وعلمت «الأيام» ان الأخ حسن باعوم قد أطلق سراحه يوم أمس الجمعة كما وصل الى عدن المفرج عنه المحامي يحيى غالب الشعيبي.