ترحيب بالإفراج عن المعتقلين والمطالبة بإطلاق البقية

> محافظات «الأيام» خاص:

>
أعلن المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن جهازي الأمن القومي والسياسي أفرجا أمس عن 11 معتقلا سياسيا، ورد ذلك في بيان أصدره المرصد أمس.. جاء فيه:

«أفرج جهازا الأمن القومي والسياسي يوم 2008/9/11 عن عدد من المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك المدني السلمي في المحافظات الجنوبية خلال الأشهر الماضية، حيث تم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في الأمن السياسي في صنعاء باستثناء ستة معتقلين في سجن صبر المركزي.

وتأكد المرصد أنه تم الإفراج عن علي منصر محمد والمحامي يحيى غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب والكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد وعبدربه ناجي حسين الهميش وحسين البكري وعيدروس الدهبلي ومحمود زيد بن يحيى وأشيد هيثم قائد ونصر محسن الفضلي وناجي محمد العربي، من الإفراج، فيما لايزال ستة معتقلين على ذمة الحراك السلمي في مديرية كرش بمحافظة لحج يقبعون في سجن صبر المركزي دون أن يشملهم الإفراج وهم جميل هزاع عبدالله وشكيب علي سالم وعبدالله فارع يحيى وعبد سركال محمد ومحمود سالم عبدالله وهشام محمد صالح.

إن المرصد اليمني لحقوق الإنسان يعتبر الإفراج عن المعتقلين خطوة إيجابية على الطريق الصحيح ويرحب بها باعتبارها تكشف عن نوايا لفتح الباب أمام حوار هادئ وجاد حول مختلف القضايا السياسية، وتنقية ساحة العمل السياسي والمدني من كافة الانتهاكات التي ألحقت الأذى الكبير بحركة الناس وحقوقهم السياسية والمدنية والاجتماعية، بالإضافة إلى حق التعبير عن الرأي.

ويجدد المرصد اليمني لحقوق الإنسان مطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين، وإيقاف محاكماتهم وإطلاق مرتباتهم المحتجزة والكف عن الملاحقات الأمنية للناشطين السياسيين والحقوقيين والصحفيين وفبركة التهم ضدهم، وعدم تهديدهم أو التعرض لهم ولحريتهم وكرامتهم، وتوفير الأمان لأسرهم.

كما يجدد المرصد الدعوة للإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية أو الدينية أو المذهبية، بمن في ذلك المعتقلون على خلفية حرب صعدة، وعلى رأسهم الصحفي عبدالكريم الخيواني، وأن يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين والكشف عن المخفيين قسرا من أجل ضمان نقاء الأجواء من كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من إضعاف اليمن وتهديد الأمن والاستقرار، مطالبا السلطات بالالتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية التي تكفل حماية حقوق الإنسان وحرياته، ومن ضمنها حق التعبير عن الرأي».

مسيرة جماهيرية وإشعال المشاعل وإطلاق الألعاب النارية بالشعيب احتفاء بإطلاق سراح المعتقلين

أشعلت الإطارات في الجبال والهضاب والمشاعل فوق المنازل بمديرية الشعيب محافظة الضالع تعبيرا عن الفرحة الكبرى والمسرة بإطلاق سراح المعتقلين قادة رموز الحراك الشعبي الجنوبي من سجن الأمن السياسي في صنعاء أمس الأول.

وخصصت الأمسية الرمضانية مساء أمس، التي تقيمها وتنفذها خلال شهر رمضان الهيئة التنفيذية للحراك السلمي الجنوبي في الشعيب، لهذا الموضوع.

ورحب المشاركون بهذا القرار رغم أنه جاء متأخرا، كما أقام أهالي الوحدة السكنية في خال مساء أمس بعد الإفطار مسيرة كبيرة شارك فيها جميع أبناء الوحدة، رددوا خلالها الأشعار والأهازيج المعبرة عن الفرح بإطلاق سراح المعتقلين، كما انطلقت زغاريد النساء من على سطوح المنازل والنوافذ وقد استمرت المسيرة زهاء ثلاث ساعات.

الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة تحتفي بإطلاق سراح المعتقلين

شهدت مدينة طور الباحة ليل أمس الأول أمسية رمضانية دعا إليها مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة احتفاءً بإطلاق سراح معتقلي سجناء الرأي والاحتجاجات الشعبية السلمية، الذين أطلق سراحهم صباح أمس الأول من سجون الأمن السياسي في صنعاء.

وأبدى المتحدثون في الأمسية التي أدارها العقيد أحمد علون ثابت رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسة والمدنية في الصبيحة، وحضرها عدد من القيادات الحزبية وناشطو المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ارتياحهم لإطلاق سراح رموز الاحتجاحات والناشطين السياسين والحقوقيين.

وعبروا عن أسفهم لاستمرار اعتقال الكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني، وطالبوا السلطة بالإفراج الفوري عنه وعن معتقلي المسيرة السلمية في كرش، والإقلاع عن أساليب المساوامة والابتزاز وتلفيق التهم الكيدية.

كما عبرالمتحدثون عن أسفهم واستغرابهم من صمت وتخاذل السلطة إزاء تردي الخدمات في طور الباحة، وتفاقم ظاهرة الثأر في منطقة الصبيحة بمجملها.

ودعوا السلطة إلى تحمل مسئولياتها والقيام بواجباتها في انتشال الخدمات من المنحدر المخيف الذي وصلت إليه، والسعي الجاد لمعالجة الثأر ووقف نزيف الدم بين قبائل المنطقة.

أبناء الحواشب يبتهجون احتفاء بإطلاق سراح رموز الحراك السلمي

خرج المئات من الشباب من مختلف المناطق الحوشبية بمديرية المسيمير محافظة لحج صباح أمس في مسيرة فرائحية مهيبة جابت شوارع منطقة مثلث المسيمير عدة مرات ذهابا وإيابا، يتقدمها رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديرية الأخ علي عبدالله الخليفة، الذي ألقى كلمة حيا فيها الروح البطولية لأبناء الحواشب الذين تقاطروا من كل حدب وصوب منذ الصباح الباكر إلى منطقة مثلث المسيمير لإلقاء التحية على أبطال قادة الحراك السلمي الجنوبي المفرج عنهم من زنازن ومعتقلات السلطات.

وقال الخليفة في الجموع المحتشدة: «إننا اليوم نسعد سعادة كبيرة بعودة رموزنا وقادة نضالنا المتوهج والمتصاعد، ونعلن للجميع أننا سنستمر في مطالبنا الحقوقية حتى يكتمل عقد العدل، وأنتم أيها الحواشب من على أرض منطقتكم مثلث المسيمير لحري بكم أن تقبلوا كل ذرة تراب فيها حفاظا عليها من النهب وبطش الفاسدين».

رسالة من أبناء كرش المعتقلين في سجن صبر إلى قادة الحراك المفرج عنهم

تلقت «الأيام» رسالة خطية من أبناء كرش الذين مايزالون معتقلين في سجن صبر المركزي في محافظة لحج على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وهم: هزاع عبدالله، عبد سركال محمد، هشام محمد صالح، شكيب علي سالم، محمود سالم عبدالله، عبدالله فارع يحيى، عبروا فيها عن سعادتهم الغامرة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في صنعاء وتعز»، مشيرين إلى أنهم «في انتظار أمر الرئيس بالإفراج عنهم، وإبطال الأحكام السياسية الجائرة التي صدرت ضدنا على ضوء مشاركتنا في التظاهرة السلمية».

وعلى نفس الصعيد تواصلت ليلتي أمس وأمس الأول الفعاليات الاحتجاجية والتظاهرات الساخطة لمواطني عدد من مناطق ومراكز كرش بمحافظة لحج، تعبيرا عن رفضهم لاستثناء ستة من معتقلي الحراك السلمي من أبناء كرش من الإفراج الذي شمل المعتقلين كافة، واستمرار اعتقالهم في سجن صبر المركزي.

وحذر مواطنو كرش المحتجون من «رفض إدارة السجن ونيابة الاستئناف والأمن العام الإفصاح عن أسباب إبقاء معتقلي كرش في السجن كحالة استثنائية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى