شباب التواهي والأحرار يتعادلان في مباراة الموسم
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> التقى عصر يوم الأحد الماضي على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن فريق شباب التواهي الرياضي وفريق الأحرار الرياضي، وكان لقاؤهما بعد غيبة طويلة ولهذا اعتبر أروع لقاء بعد أن اقتنع الفريقان بحتمية استمرار اللعب بينهما، وهذا اللقاء كان على كأس فضي قدمه ضيف شرف المباراة السيد علي علعلة.
وقد لوحظ احتشاد ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن بجمهور غفير من مشجعي الفريقين..وقد نزل الفريقان أرض الملعب بين هتاف الجماهير وصرخاتها وبدأ اللاعبون يعانقون بعضهم البعض، وذلك بعد الغيبة الطويلة التي لم يلتقيا خلالها، وقد حكم هذه المباراة حكم إنجليزي من القوات المسلحة بمعية رجلي الخط السيد عباس وآخر إنجليزي من القوات المسلحة.
مثل فريق نادي الأحرار كل من عتيق حارساً للمرمى، أبوبكر طرموم، نور الدين قطيلي، إبراهيم علي أحمد، فضل نورجي، عباس غلام، محمود علي حسن ، إدريس، مقيدح، عبدي وأبوبكر عوض الذي لعب هذه المباراة بعد أن غاب طويلاً لسفره.
فيما مثل فريق شباب التواهي: محمد ابراهيم الجبل حارساً للمرمى، هاشم ،علي الطحس، عبدالرحمن، محمد طمبش، بوجي خان ، نجيب راجح، عبدالله جامع، عبد الكريم هتاري، أحمد عمر ، ومحمد جلال حربش.
نقطة البداية للأحرار الذي تحصل على ضربة حرة غير مباشرة تسفر عن لا شيء ، فيما ينجح أحمد عمر في تسجيل الهدف الأول لصالح فريق شباب التواهي من توزيعه رائعة من محمد جلال حربش،ليشتد التنافس بعد ذلك بين الفريقين حيث تحصل الأحرار على ضربة ركنية لكنه لم يستفد منها، تمكن بعدها محمد حربش من إحراز الهدف الثاني لصالح فريقه شباب التواهي بعد أن خرج عتيق حارس مرمى الأحرار من مرماه..والذي استبدل بالحارس علي العزاني،ويقوم الأحرار بشن هجمات مركزة على مرمى شباب التواهي ينجح محمود علي حسن في واحدة منها في إحراز الهدف الأول لصالح فريقه الأحرار ليحمي وطيس اللعب ويتمكن مهاجم الأحرار أبوبكر عبد الله عوض من إحراز الهدف الثاني محققا التعادل 2/2 .
وفي الشوط الثاني استبدل شباب التواهي اللاعب عبدالرحمن برمضان، ،وفي إحدى هجمات شباب التواهي يتعمد مدافع الأحرار إبراهيم علي أحمد الخشونة، ويتبادل الفريقان الهجمات،وينجح أحمد عمر في إحراز الهدف الثالث لصالح فريق شباب التواهي من توزيعة رائعة مررها إليه عبدالله جامع، ويتعمد مقيدح الخشونة، ويصاب عبدي علي حسن، ويتمكن أبوبكر عوض من إحراز الهدف الثالث لصالح فريق الأحرار وهو هدف التعادل من توزيعه رائعة من محمود علي حسن..ويعود عبدي إلى الملعب..ويستمر اللعب برهة من الزمن لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين3/3.
المباراة في سطور
< لعب الفريقان مباراة الموسم، حيث قدما عرضاً طيباً ممتازاً وأظهرا فناً رفيعاً في أصول اللعبة نفسها، وأثبتا بجدارة أنهما فريقان قويان يحسب لهما ألف حساب.
< عمت لقاء الفريقين بهجة وفرحة شملت جميع مشجعيهما، كما اعتبر نصراً وذخيرة للرياضة نفسها..فمزيداً من المحبة والإخاء وإصلاح ذات البين بين جميع الفرق وإننا لنتعشم خيراً في أن تسود روح المحبة بين جميع فرق هذا الوطن.
< لعب الأحرار مباراة قوية اتسمت باللعب الممتاز والتوزيعات المتقنة القصيرة، أضف إلى استعماله المصيدة كثيراً في تقليل خطورة مهاجمي فريق شباب التواهي.
< ظهر الحماس في لعب شباب التواهي الذي اعتمد التوزيعات الطويلة في أول المباراة فتمكن من تسجيل هدفين مبكرين.
< دفاع الأحرار كان قوياً متماسكاً مترابطاً متفاهماً وخاصة في طريقة نصب المصيدة التي نجح فيها كثيراً وخاصة أبوبكر طرموم، والحقيقة أن دفاع الأحرار دافع بقوة وحماس.
< دفاع شباب التواهي لم يكن مترابطاً ومتفاهماً في بعض الأحيان، حيث كانت هناك ثغرات بسيطة أدت إلى تغيير النتيجة في الشوط الأول، وأظن أن شباب التواهي نفسه عرف ذلك وحول عبدالكريم هتاري دفاع شباب التواهي المشهور من مركزه كمهاجم إلى دفاع.
< بدا واضحاً أن هناك انسجاماً كبيراً بين مهاجمي شباب التواهي وخاصة الجناحين عبدالله جامع وأحمد عمر مما أدى إلى إحراز الأهداف الثلاثة..الحربش لم يتنبه قط إلى المصيدة التي استخدمها دفاع الأحرار.
< هجوم الأحرار لم يعجبني فيه كل من مقيدح وعبدي حسن، حيث لم يكن الانسجام واضحاً بينهما وعباس غلام لعب هذه المرة مهاجماً وأراد أن يصنع من المقيدح مهاجماً خطيراً إلا أنه يئس من ذلك عندما لجأ المقيدح إلى الخشونة.
< عتيق حارس مرمى الأحرار لاندري لماذا تم تغييره، وما هو ذنبه؟
< هناك حقيقة واضحة أن محمود علي حسن استطاع ملء مركز الوسط بكل جدارة وكان ذخيرة الأحرار في منطقة الوسط.
< منطقة وسط شباب التواهي كانت متماسكة ومنسجمة إلى حد كبير، حيث أدى كل من الشيخ بوجي خان ونجيب راجح واجبهما على أكمل وجه.
< نأمل أن تستمر اللقاءات بين الفريقين وأن نراهما في الملاعب متحابين متآخين دائماً..أما مستوى المباراة فكان ممتازاً،والتحكيم كان نوعاً ما حسناً.>>>
«الأيام» العدد 201 في 5 أكتوبر 1966م
وقد لوحظ احتشاد ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن بجمهور غفير من مشجعي الفريقين..وقد نزل الفريقان أرض الملعب بين هتاف الجماهير وصرخاتها وبدأ اللاعبون يعانقون بعضهم البعض، وذلك بعد الغيبة الطويلة التي لم يلتقيا خلالها، وقد حكم هذه المباراة حكم إنجليزي من القوات المسلحة بمعية رجلي الخط السيد عباس وآخر إنجليزي من القوات المسلحة.
مثل فريق نادي الأحرار كل من عتيق حارساً للمرمى، أبوبكر طرموم، نور الدين قطيلي، إبراهيم علي أحمد، فضل نورجي، عباس غلام، محمود علي حسن ، إدريس، مقيدح، عبدي وأبوبكر عوض الذي لعب هذه المباراة بعد أن غاب طويلاً لسفره.
فيما مثل فريق شباب التواهي: محمد ابراهيم الجبل حارساً للمرمى، هاشم ،علي الطحس، عبدالرحمن، محمد طمبش، بوجي خان ، نجيب راجح، عبدالله جامع، عبد الكريم هتاري، أحمد عمر ، ومحمد جلال حربش.
نقطة البداية للأحرار الذي تحصل على ضربة حرة غير مباشرة تسفر عن لا شيء ، فيما ينجح أحمد عمر في تسجيل الهدف الأول لصالح فريق شباب التواهي من توزيعه رائعة من محمد جلال حربش،ليشتد التنافس بعد ذلك بين الفريقين حيث تحصل الأحرار على ضربة ركنية لكنه لم يستفد منها، تمكن بعدها محمد حربش من إحراز الهدف الثاني لصالح فريقه شباب التواهي بعد أن خرج عتيق حارس مرمى الأحرار من مرماه..والذي استبدل بالحارس علي العزاني،ويقوم الأحرار بشن هجمات مركزة على مرمى شباب التواهي ينجح محمود علي حسن في واحدة منها في إحراز الهدف الأول لصالح فريقه الأحرار ليحمي وطيس اللعب ويتمكن مهاجم الأحرار أبوبكر عبد الله عوض من إحراز الهدف الثاني محققا التعادل 2/2 .
وفي الشوط الثاني استبدل شباب التواهي اللاعب عبدالرحمن برمضان، ،وفي إحدى هجمات شباب التواهي يتعمد مدافع الأحرار إبراهيم علي أحمد الخشونة، ويتبادل الفريقان الهجمات،وينجح أحمد عمر في إحراز الهدف الثالث لصالح فريق شباب التواهي من توزيعة رائعة مررها إليه عبدالله جامع، ويتعمد مقيدح الخشونة، ويصاب عبدي علي حسن، ويتمكن أبوبكر عوض من إحراز الهدف الثالث لصالح فريق الأحرار وهو هدف التعادل من توزيعه رائعة من محمود علي حسن..ويعود عبدي إلى الملعب..ويستمر اللعب برهة من الزمن لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين3/3.
المباراة في سطور
< لعب الفريقان مباراة الموسم، حيث قدما عرضاً طيباً ممتازاً وأظهرا فناً رفيعاً في أصول اللعبة نفسها، وأثبتا بجدارة أنهما فريقان قويان يحسب لهما ألف حساب.
< عمت لقاء الفريقين بهجة وفرحة شملت جميع مشجعيهما، كما اعتبر نصراً وذخيرة للرياضة نفسها..فمزيداً من المحبة والإخاء وإصلاح ذات البين بين جميع الفرق وإننا لنتعشم خيراً في أن تسود روح المحبة بين جميع فرق هذا الوطن.
< لعب الأحرار مباراة قوية اتسمت باللعب الممتاز والتوزيعات المتقنة القصيرة، أضف إلى استعماله المصيدة كثيراً في تقليل خطورة مهاجمي فريق شباب التواهي.
< ظهر الحماس في لعب شباب التواهي الذي اعتمد التوزيعات الطويلة في أول المباراة فتمكن من تسجيل هدفين مبكرين.
< دفاع الأحرار كان قوياً متماسكاً مترابطاً متفاهماً وخاصة في طريقة نصب المصيدة التي نجح فيها كثيراً وخاصة أبوبكر طرموم، والحقيقة أن دفاع الأحرار دافع بقوة وحماس.
< دفاع شباب التواهي لم يكن مترابطاً ومتفاهماً في بعض الأحيان، حيث كانت هناك ثغرات بسيطة أدت إلى تغيير النتيجة في الشوط الأول، وأظن أن شباب التواهي نفسه عرف ذلك وحول عبدالكريم هتاري دفاع شباب التواهي المشهور من مركزه كمهاجم إلى دفاع.
< بدا واضحاً أن هناك انسجاماً كبيراً بين مهاجمي شباب التواهي وخاصة الجناحين عبدالله جامع وأحمد عمر مما أدى إلى إحراز الأهداف الثلاثة..الحربش لم يتنبه قط إلى المصيدة التي استخدمها دفاع الأحرار.
< هجوم الأحرار لم يعجبني فيه كل من مقيدح وعبدي حسن، حيث لم يكن الانسجام واضحاً بينهما وعباس غلام لعب هذه المرة مهاجماً وأراد أن يصنع من المقيدح مهاجماً خطيراً إلا أنه يئس من ذلك عندما لجأ المقيدح إلى الخشونة.
< عتيق حارس مرمى الأحرار لاندري لماذا تم تغييره، وما هو ذنبه؟
< هناك حقيقة واضحة أن محمود علي حسن استطاع ملء مركز الوسط بكل جدارة وكان ذخيرة الأحرار في منطقة الوسط.
< منطقة وسط شباب التواهي كانت متماسكة ومنسجمة إلى حد كبير، حيث أدى كل من الشيخ بوجي خان ونجيب راجح واجبهما على أكمل وجه.
< نأمل أن تستمر اللقاءات بين الفريقين وأن نراهما في الملاعب متحابين متآخين دائماً..أما مستوى المباراة فكان ممتازاً،والتحكيم كان نوعاً ما حسناً.>>>
«الأيام» العدد 201 في 5 أكتوبر 1966م